أبوظبي: سفر نيوز
أعلنت مجموعة بترو ميدل ايست للطاقة عن مشاركتها في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للبترول ” آديبك 2025″ الذي يقام في مركز أبوظبي للمعارض، وذلك ضمن جهودها وأهدافها للمساهمة في مسيرة دولة الإمارات نحو مستقبل أكثر استدامة وذكاء وتطور.
وأفاد السيد خليل الخطيب مدير عام مجموعة ” بي أم إي انيرجي” في تصريح صحفي بمناسبة المشاركة في هذا الحدث الدولي الهام الذي يقام في أبوظبي :” نواصل في (PME Energy) مسيرة التطور من مزود لخدمات حقول النفط إلى مجموعة وطنية متخصصة في مجال الطاقة تعتمد على التكنولوجيا وأدوات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في جهود الدولة للحد من الانبعاثات الكربونية.

وقال الخطيب:” بينما تتسارع أنظمة الطاقة العالمية نحو الرقمنة وخفض الكربون، تقف بترو ميدل ايست (PME Energy) في طليعة هذا التحول – لتساهم في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.
وعلى مدار أكثر من 35 عامًا من الخبرة، أصبحت PME Energy واحدة من الشركات الوطنية الرائدة في الإمارات العربية المتحدة التي تخدم قطاعات النفط والغاز والطاقة والصناعة، و ترتكز توجهاتها الاستراتيجية على خمسة محاور: الطاقة الرقمية (الذكاء الاصطناعي للطاقة)، حلول منخفضة الكربون، تقنيات المنبع والمصب، التنمية الصناعية، والتوطين – وكلها متوافقة تمامًا مع البرنامج الوطني “اصنع في الإمارات”.
الذكاء الاصطناعي للطاقة
وذكر الخطيب أن شركة بترو ميدل ايست تسخر أدوات الذكاء الاصطناعي في أعمالها بقطاع الطاقة عبر تحسين أداء هذه الاعمال ومتابعتها بالشكل المطلوب، إلى جانب إجراء التحليلات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والرقمنة والريبوتات والخوارزميات التنبؤية، مما يمكن الشركة من تحسين الكفاءة وخفض هدر الوقت وتعزيز الموثوقية، وتحسين الأداء .

وقال الخطيب:” عبر تعاوننا مع كل من سيمنس ديجيتال إندستريز، وCNTXT، وإيمينسا، ولومينوس تكنولوجيز، وكوورم سوفتوير، تمكنت شركة PME Energy من توفير مراقبة ذكية للآبار، وإدارة المنشآت غير المأهولة، واتباع أنظمة تحكم رقمية، وتنسيق بيانات متقدم .
ويضيف الخطيب: “إن الذكاء الاصطناعي للطاقة ليس مجرد مفهوم – إنه يعزز مستقبل البنية التحتية للطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تدمج PME Energy هذه التقنيات محليًا لخلق قيمة دائمة لشركائنا وللدولة”.
الاستدامة
وذكر السيد خليل الخطيب أن مجموعة بترو ميدل ايست للطاقة أن الاستدامة في صميم نمو الشركة لخفض انبعاثات الكربون، حيث تتبع الشركة تقنيات تسهم في تقليل الانبعاثات، وتحسين أداء الطاقة.
وأوضح أن المجموعة تتعاون مع كل من كاربون كلين وستار فلو تكنولوجيز لتوفير أنظمة معيارية لالتقاط الكربون، ووحدات استعادة ثاني أكسيد الكربون، وحلول تحكم ذكية في التدفق تعمل على إزالة الكربون من العمليات مع تحسين الكفاءة.
وقال:” تجمع هذه الشراكات بين الأتمتة الرقمية، وتتبع الانبعاثات في الوقت الفعلي، وتحسين السوائل لمساعدة المستخدمين النهائيين على تحقيق تخفيضات قابلة للقياس في كثافة الكربون، كما تتعاون PME Energy في التخزين الرقمي والتصنيع الإضافي مع إيمينسا، لتحل محل مخزون قطع الغيار المادية بالطباعة ثلاثية الأبعاد حسب الطلب – مما يقلل من انبعاثات الخدمات اللوجستية وهدر المواد بما يتماشى مع رؤية الإمارات العربية المتحدة للحياد الكربوني 2050.
التصنيع من خلال “اصنع في الإمارات”
وأفاد السيد خليل الخطيب أن المجموعة تسعى لتعزيز توطين صناعة الطاقة في الدولة عبر مركز PME للتنمية الصناعية في ICAD 3 (KEZAD) في أبوظبي الذي يجمع شبكة من المصانع المشتركة مع مصنعي المعدات الأصلية مثل صمامات OMB ، و CEPAI، و PRESS BOLT، وPumpworks .
ينتج هذا المركز صمامات، ومشغلات، ومضخات، ومكونات مصنعة ، وأنظمة تحكم ذكية، تدعم بشكل مباشر أهداف أدنوك للتوطين والقيمة المحلية المضافة ، و يعمل المركز على نقل التكنولوجيا، والتدريب المتقدم، والتصنيع المستدام، مما يعزز دور دولة الإمارات العربية المتحدة كقوة صناعية إقليمية.
أنظمة السلامة المتقدمة والحماية الصناعية
وتتعاون PME أيضًا مع تايكو للحريق والأمن (جونسون كنترولز) وتليداين للكشف عن الحريق والغاز لتقديم أنظمة متقدمة للحماية من الحريق، والكشف، وأتمتة السلامة لقطاعات النفط والغاز والصناعة.
وتوفرهذه الشراكات حلولاً متكاملة تمامًا، تجمع بين مستشعرات الكشف، وأنظمة الإخماد، ومنصات المراقبة في الوقت الفعلي لضمان السلامة التشغيلية والامتثال عبر منشآت أدنوك.
تمكين المواهب الإماراتية
وكشف الخطيب أن نسبة التوطين في المجموعة قد بلغت 39%، مشيراً إلى جهود PME في استقطاب المواهب الوطنية في مجال الطاقة عبر التدريب المتخصص في الطاقة الرقمية، وأنظمة خفض الكربون، وتقنيات العمليات.
يؤكد الخطيب: “النمو الصناعي لا يعني شيئًا بدون رأس المال البشري، ومهمة PME Energy هي إعداد الإماراتيين لقيادة تحول الطاقة الرقمي والمستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة.”

