أبوظبي: سفر نيوز
تأكيدًا على التزامها العميق بالمسؤولية الاجتماعية، تواصل الاتحاد للطيران توسيع أثرها الإيجابي خارج نطاق عملياتها التشغيلية، عبر تنفيذ مبادرات مجتمعية مؤثرة في سريلانكا. تأتي هذه الجهود كركائز أساسية لاستراتيجية الشركة في المسؤولية الاجتماعية، التي تركز على المساعدات الإنسانية، والتعليم، وتمكين المجتمعات، بهدف تحقيق تغيير مستدام وملموس في الوجهات التي تخدمها.
وأكدت الدكتورة نادية قاسم بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران، أنه:
“استنادًا إلى القيم الجوهرية التي تتميز بها الاتحاد للطيران في الوحدة والتضامن، تأتي هذه المبادرات لتجسد التزام الشركة العميق بتوحيد موظفيها من أجل هدف مشترك. وانطلاقًا من إيماننا بأن التكاتف هو المحرك الحقيقي للتغيير الإيجابي، تواصل الاتحاد ترجمة هذا الالتزام عبر مبادرات تجمع المجتمعات وتترك أثرًا مستدامًا في المناطق التي نخدمها.”
وأضافت الدكتورة نادية بستكي: “تمثل جهود المسؤولية الاجتماعية للاتحاد للطيران في سريلانكا جزءًا من التزامنا العالمي بإحداث تأثير إيجابي على مستوى العالم. ففي العام الماضي، استفاد أكثر من 290,000 شخص من برامجنا المجتمعية والتطوعية، التي دعمت قضايا إنسانية متنوعة، من المساعدات الإنسانية والتعليم إلى دعم أصحاب الهمم وتمكين المرأة. ومع إعلان دولة الإمارات عام 2025 عامًا للمجتمع، نفخر بتوسيع نطاق مبادراتنا خارج الدولة، لمساندة المجتمعات عبر شبكتنا العالمية.”
ومن خلال شراكات مثمرة مع مهندسين محليين، عمل موظفو الاتحاد من مختلف الأقسام، مثل خدمات المطار، العمليات، التجارة الإلكترونية، التقارير المالية، وتجربة الضيوف، يداً بيد لتحقيق هذه المشاريع بنجاح في مدينتي كولومبو وكاندي، مجسدين بذلك روح التعاون والتآزر التي تميز الاتحاد
في إطار جهودها الإنسانية، قدمت الاتحاد للطيران دعماً بالغ الأثر لدار الأيتام”سانت جوزيف” في كولومبو، التي تأوي الأطفال المشردين. حيث دشنت الاتحاد للطيران مرافق جديدة تشمل صالات إيواء إضافية، ومطبخًا مجهزاً، وقاعة طعام متكاملة، مما أسهم بشكل كبير في تحسين ظروف المعيشة لأكثر من 500 طفل يقيمون هناك. ولم تقتصر جهود الاتحاد للطيران على تحسين البنية التحتية، بل امتدت لتشمل توفير احتياجات أساسية، من حقائب مستلزمات وأدوات مدرسية إلى بطانيات وملابس، لضمان حصول الأطفال على مقومات الراحة والنمو في بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا.
في مدينة كاندي، عززت الاتحاد للطيران التزامها بالتعليم كجزء من رؤيتها الشاملة التي تؤمن بأهميته كأداة أساسية لتمكين الأفراد وتحقيق التغيير الفعلي في حياة المجتمعات وذلك من خلال دعم “مدرسة هندينيا للأطفال الأيتام”. فقد ساهمت الشركة في تطوير البنية التحتية وتحسين مرافق المدرسة حيث تم تجديد الفصول الدراسية بالكامل، إلى جانب إنشاء قسم متطور لتكنولوجيا المعلومات، بهدف ترسيخ مهارات التعليم الرقمي وفتح آفاق جديدة للطلاب في عالم المعرفة. ومن المتوقع أن تُحدث هذه التحديثات نقلة نوعية في بيئة التعلم، ما ينعكس إيجابًا على كل من الطلاب والمعلمين، ويعزز جودة العملية التعليمية. ولم تتوقف الرؤية عند هذا الحد، إذ تتطلع الاتحاد للطيران إلى مواصلة جهودها عبر إنشاء مكتبة وحضانة، لتوفير فرص تعليمية أكثر شمولًا، مما يمهّد الطريق أمام أجيال المستقبل لبناء مستقبل أكثر إشراقًا.
وفي إطار تعزيز التزامها بتمكين المجتمعات، قدّمت الاتحاد للطيران دعمًا لمسجد هندينيا في كاندي، من خلال تحسينات كبيرة في بنيته التحتية. حيث شملت أعمال التطوير إنشاء قسم جديد مخصص للنساء، ومركز لتعليم الدراسات العربية، إلى جانب توسعة مساحة الصلاة، ما رفع قدرة المسجد الاستيعابية إلى أكثر من 500 مصلٍ. تعكس هذه المبادرة التزام الاتحاد الطيران بدعم المجتمعات المحلية وتعزيز بيئات العبادة والتعليم، بما يسهم في ترسيخ روح التضامن والتواصل داخل المجتمع.
من خلال هذه المبادرات الإنسانية الملهمة في تحسين وتطوير المجتمعات المحلية، تؤكد الاتحاد التزامها العميق بالمسؤولية الاجتماعية، حيث تسهم بشكل مباشر في تحسين الظروف الإنسانية في المناطق التي تخدمها. وتأتي جهود الاتحاد في سريلانكا كجزء من استراتيجيتها الأوسع لتعزيز المساهمة المجتمعية، في إطار سعيها المستمر لإحداث تأثير إيجابي يدوم ويثري حياة الأفراد. ومع تركيزها الثابت على المساعدات الإنسانية، والتعليم، وتمكين المجتمعات، تواصل الاتحاد تمكين الف…