سياحة الإمارات على طريق الانتعاش وتستعد لاستقبال العالم
تقارير عالمية حديثة صادرة عن مؤسسات دولية مرموقة من بينها مجلس السفر والسياحة العالمي، أكدت بأن دولة الإمارات ستكون الأسرع من ناحية انتعاش قطاعها السياحي وتعافيه من تداعيات الجائحة مقارنة بنظائرها في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وهو ما ظهر جلياً من خلال قدرتها أخيراً على حجز مكانها بسرعة في قائمة الوجهات السياحية بمجرد رفع القيود المفروضة على التنقل حول العالم، لتعود بذلك إلى سابق عهدها وتعزيز مكانتها على خارطة السياحة والسفر العالمية باعتبارها واحدة من أهم وأكبر الوجهات السياحية العالمية.
ويؤكد أيضا المراقبون والمختصون في القطاع بأن الانتعاش السياحي قادم إلى الإمارات قريباً بفضل جهودها في احتواء الجائحة بإجراءات احترازية وفق أعلى المعايير العالمية وتدابير وقائية صارمة تطبق على الجميع، وهو ما عزز في الأسابيع الماضية عودة السياحة الداخلية والخليجية بقوة؛ نظرا لرغبة العائلات في الترفيه عن أطفالها الذين قضوا فترات طويلة في المنازل.
كما نجحت الإمارات في تطوير قطاعها السياحي من منطقة صحراوية بلا سياح إلى نحو 26.2 مليون زائر بنهاية العام الماضي ومن صفر مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 161 مليار درهم، حيث ستنجح سريعاً في تجاوز تداعيات جائحة «كورونا» على القطاع الذي اعتمد منذ نشأته على استراتيجية التكامل بين مكونات البنية التحتية المتطورة للسياحة، والتوجهات الحكومية الرامية إلى تعزيز الاستثمار في هذا القطاع، إلى جانب قوة شبكة الطيران التي تربط الإمارات مع مئات الوجهات حول العالم، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المميز.
التعليقات مغلقة.