منتجع أنانتارا سانتوريني أبوظبي يستقبل ضيوفه في وجهة ساحلية خلّابة

أبوظبي: سفر نيوز

 

افتتح منتجع أنانتارا سانتوريني أبوظبي أبوابه لاستقبال الضيوف حيث يستقدم فخامة بلدان بحر إيجة إلى شواطئ الإمارات العربية المتحدة. يتخذ هذا المنتجع البوتيكي المخصّص للكبار فقط موقعاً ساحلياً يقع في منتصف المسافة الفاصلة ما بين دبي وأبوظبي، ويضمّ 22 غرفة وجناحاً فاخراً في أجواء تعمّها السكينة والهدوء، كما يجسّد تصميمه أناقة وسحر الجزيرة اليونانية التي يحمل اسمها.
 
من المتوقع أن يرسي منتجع أنانتارا سانتوريني أبوظبي معايير جديدة لمفهوم الابتعاد عن صخب الحياة في دولة الإمارات، حيث يُعتبر ملاذاً مصمّماً بعناية ليخاطب الحواس. يكشف هذا المنتجع عن إطلالات آسرة على الخليج العربي من كلّ غرفه وأجنحته الفسيحة وتراسه الذي تغمره أشعة الشمس الدافئة، ويدعو ضيوفه للانغماس في مياه المسبح مترامي الأطراف أو بين أحضان البحر الفيروزي. بالإضافة إلى ذلك، تشمل مساكن المنتجع مفروشات ناعمة بألوان محايدة وتصاميم مريحة وبسيطة، وينسحب هذا الطابع على مختلف المساحات العامة فيه.
 
يتألف منتجع أنانتارا سانتوريني أبوظبي من مبانٍ بيضاء منخفضة الارتفاع تستقي وحيها من المباني التي تشتهر بها الجزيرة التي يحمل اسمها، ويتماهى بسلاسة تامة مع الشاطئ المحيط به. كذلك، يقدّم المنتجع تجارب متميّزةً مصمّمة للمجموعات، بحيث تزاوج ما بين الخصوصيّة ووسائل الراحة العصرية وحفاوة الضيافة التقليدية التي تشتهر بها علامة أنانتارا مع خدمة المساعد الشخصي على مدار الساعة. كما تتسنى لهم إمكانية حجز المنتجع بأسره للاستمتاع بأقصى قدر من الخصوصية سواء لجَمعات المجموعات الخاصة أو لمعتكفات بناء الفِرق أو الاحتفالات الفاخرة وسط الشواطئ النقية.
 
من جهة أخرى، يوفّر منتجع أنانتارا سانتوريني تجارب طعام لا تُضاهى بين أحضان اثنين من مطاعمه المميّزة. يُقدّم مطعم أويا أوايسيس تجربة طعام عربية فريدة، بدءاً من القهوة الصباحيّة التي تعبق بالروائح الفوّاحة والمعجّنات الحلوة وصولاً إلى مأدبات بعد الظهر التي تضمّ أشهى المقبّلات والمازات. كما يشجّع المطعم روّاده على طلب أطباق لا تندرج على قائمة الطعام بين ربوع مساحة تناول طعام أنيقة تشمل تراساً مطلّاً على البحر. أمّا مطعم تالاسا فيشكّل وجهة راقية ورحبة تعكس روعة وكرم الضيافة المتوسطية وتوفّر إطلالة تحبس الأنفاس على البحر. تُحضّر الأطباق الكلاسيكية المستوحاة من اليونان وغيرهما من البلدان المتوسّطية من الأسماك الطازجة، واللحوم اللذيذة، وتشكيلة من المنتجات العضوية ليستمتع الضيوف بنكهات متناغمة في مساحة طبيعية ملؤها الخصوصية.
 
في المقابل، يدعو منتجع أنانتارا سانتوريني أبوظبي الضيوف للاستمتاع بأروع اللحظات خلال مناسبات تُنظّم في إطار تجربة داينينج باي ديزاين الخاصة والمصممة بحسب متطلباتهم في مجموعة من المواقع الآسرة في المنتجع، أو للتلذّذ بأجود أنواع المأكولات مع خدمة تناول الطعام داخل الغرفة على مدار الساعة.
 
يضمّ هذا المنتجع مسبحاً مترامي الأطراف تخيّم عليه أجواء السكينة ومرافق ترفيهية فاخرة كما يقدّم جلسات علاجية تدلّل الحواس في سبا أنانتارا. يزاوج ملاذ العافية الباعث على الاسترخاء ما بين حكمة الشرق والغرب لابتكار قائمة من الطقوس التقليدية والعلاجات المتطوّرة، إلى جانب المسبح العميق، والساونا بملح الهيمالايا، والحمّام المغربي وتجربة الاستحمام في السبا المصممة لتوفير الاسترخاء التام.
 
يُعدّ منتجع أنانتارا سانتوريني ملاذاً ساحراً للمجموعات الذين ينشدون قضاء الوقت في وجهة تعمّها السكينة بين إمارتَي دبي وأبوظبي. كما أنه يتصدر وبدون منازع طليعة الوجهات التي توفّر فرصة إقامة جَمعات حصرية. يجمع هذا المنتجع ما بين جمال البحر الأبيض المتوسط وأجواء منطقة الشرق الأوسط النابضة بالحيوية ليستطيع الضيوف إقامة أي مناسبة من دون تردّد في هذه الوجهة الخلابة التي تتسم بأمواجها الدافئة وسمائها الصافية، بينما ترتقي خدمة أنانتارا الاستثنائية بأي فعالية إلى مستويات غير مسبوقة من التميّز.
 
وفي هذا الصدد، صرّح ديليب راجاكارير، الرئيس التنفيذي لفنادق ماينور، الشركة الأم لعلامة أنانتارا، والرئيس التنفيذي لمجموعة ماينور الدولية، قائلاً: “يسرّنا الارتقاء بمفهوم الفخامة الراقية في دولة الإمارات مع إطلاق منتجع أنانتارا البوتيكي الجديد. يُعدّ هذا الملاذ الفريد خطوة ثوريّة في النمو المستمر الذي تحقّقه العلامة في المنطقة وفي ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة سياحية فاخرة لا تُضاهى.”