احتفلت مجموعة “إيلاف”، الرائدة في قطاع الضيافة والسياحة، بذكرى يوم التأسيس، بحضور الرئيس التنفيذي الدكتور عادل عزت، ومشاركة قيادات المجموعة ومنسوبيها، حيث استلهم الحاضرون مسيرة ثلاثة قرون من العزة والفخار، والاعتزاز بتاريخ الوطن؛ الذي أرسى دعائمه الإمام محمد بن سعود -طيب الله ثراه-.
واستعاد المشاركون ملامح الماضي العريق لـ”يوم بدينا”، معتزين بالعادات والتقاليد الأصيلة، من خلال الأطعمة والأطباق السعودية التقليدية التي تعبر عن مناطق المملكة المختلفة، كما شارك الحاضرون في العرضة السعودية.
وألقى الدكتور عادل عزت الرئيس التنفيذي لمجموعة “إيلاف” كلمة للحاضرين، عبّر خلالها عن اعتزازه بهذه الذكرى الوطنية الكبيرة، وأثرها الممتد عبر الأجيال لتذكيرهم بأمجاد الوطن ورجاله المخلصين.
ورفع الدكتور عادل عزت أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بهذه المناسبة، وقال: “نحتفي في الثاني والعشرين من فبراير من كل عام بهذا اليوم يوم العز والفخر الكرامة للشعب السعودي العظيم وقيادته الكريمة اليوم الذي تأسست فيه هذه الدولة منذ 3 قرون ونسترجع هذا الإرث التاريخي العميق والمجد التليد لمملكتنا العربية السعودية.
وأضاف” نحن في قطاع السياحة والضيافة نشعر بالفخر أننا جزء من هذا الحراك ونسأل الله أن نكون معاول بناء لتحقيق أهداف هذه الرؤية المباركة في هذه القطاعات.
وزاد “إن مملكتنا هي مملكة الضيافة، ولذلك نلتزم في مجموعة “إيلاف” بتطوير خدماتها لريادة قطاع الضيافة والسياحة، كما نسعى لتمثيل مملكة الضيافة، حيث يعتبر كرم الضيافة رمزًا لأصالتنا، ونحرص في مجموعة (إيلاف) على تقديم تجربة سعودية أصيلة لضيوفنا” .
وأشار إلى أن المجموعة تتطلع لتحقيق المزيد مع منسوبيها، لتكون الأفضل دائمًا وتكون الوجهة الأولى للضيافة السعودية، والبيئة المحفزة لاستقطاب الكفاءات، من أجل أن تبقى بلادنا منارة للمجد ومركزًا للقوة وعنوانًا للتقدم والنهضة والازدهار.
كما عبّر الحاضرون من منسوبي “إيلاف” عن اعتزازهم بذكرى ذلك اليوم “يوم بدينا”، وما يحمله من قيم الفخر والاعتزاز بالوطن وقياداته وتاريخه المجيد.
يذكر أن “مجموعة إيلاف” من الشركات الرائدة في قطاع الضيافة على مستوى المنطقة، حيث تم تأسيسها قبل أكثر من 40 عامًا، وتمتلك فنادق في كل من جدة والرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة بمواقعها الاستراتيجية وخدماتها المميزة، وتحظى المجموعة بمكانةٍ مرموقة دولياً، لا سيما في الدول الإسلامية، في ظل ريادتها في توفير خدمات الحج والعمرة؛ وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة، كما تتميز بتقديم خدمات عالية الجودة، ولديها موظفون يتمتعون بمهارات عالية.