شهد مزاد العُلا للتمور، في أسبوعه الثالث إقبالا من عدد من المستشمرين والمشترين، من داخل وخارج المملكة، ويحظى المزاد الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بالتعاون مع عدة جهات حكومية وخاصة، باهتمام من قبل تجار التمور وعدد من ملاك شركات الصناعات التحويلية للتمور، حيث تستمر فعالياته حتى التاسع من نوفمبر المقبل خلال يومي الجمعة والسبت بجوار ملعب الإسكان جنوب العلا.
وشهد مزاد العُلا وفرة الإنتاج وتنوعه؛ كون التمور تعد رافداً اقتصادياً اساسياً ومكوناً اجتماعياً رئيسياً لمحافظة العلا؛ حيث تحتفي العلا بإنتاج أكثر من ثلاثة ملايين نخلة تنتج أكثر من 120 ألف طن سنوياً؛ وفق معايير الجودة للتمور القابلة للتصدير في المصانع.
ويهدف المزاد إلى إيجاد تنافسية لتمور العُلا في مختلف الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية؛ وفق ما تنص عليه (رؤية العُلا) المتماشية مع رؤية المملكة 2030، والهادفة إلى تعزيز دور المملكة لتصبح المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم.
ومع استمرار المزاد؛ سيشهد شهر أكتوبر انطلاق سوق التمور الذي يتضمن العديد من الفعاليات في سوق المزارعين بحي المنشية وذلك ضمن موسم التمور في العلا، بهدف تسليط الضوء على التراث الغني للعلا، واستكشاف طرق مبتكرة لاستخدام التمور في صناعة منتجات وأطباق متنوعة.