ابوظبي: سفر نيوز
أعلنت موانئ أبوظبي عن إنشاء مراكز لإجراء فحوصات الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في ميناءي خليفة وزايد. وذلك في إطار الاجراءات الوقائية والجهود التي تبذلها للحفاظ على صحة وسلامة موظفيها وكل من يتواجد في مرافقها ولضمان استمرارية الأعمال.
وتصل الطاقة الاستيعابية لمراكز الفحص الجديدة التي تمتد على مساحة 150 متر مربع، إلى 700 اختبار يومياً. وقد تم تجهيزها في زمن قياسي مدته يوم واحد، كما تم تزويدها بأحدث المعدات الطبية التشخيصية للكشف عن إصابات كوفيد-19، وبطاقم طبي متكامل لإجراء الفحص الذي يستغرق بضع دقائق، وتظهر نتائجه خلال 24 . وتسعى موانئ أبوظبي إلى إنجاز 6,000 عينة خلال الأيام القادمة.
وقال الكابتن هزاع الجنيبي، مدير الأمن المؤسسي، موانئ أبوظبي:”تحرص موانئ أبوظبي في جميع الأوقات على توفير بيئة عمل آمنة لجميع موظفيها، ومنذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، قمنا باتخاذ سلسلة من الإجراءات الوقائية أخرها تجهيز مراكز الفحص في ميناءي خليفة وزايد بهدف تعزيز التدابير الوقائية لحماية صحة وسلامة موظفينا الذين يواصلون تأدية أدوارهم الحيوية من أجل ضمان استمرارية تدفق الاحتياجات الأساسية للمجتمعات على امتداد سلاسل التوريد، شانهم شأن مئات الآلاف من العاملين في القطاع البحري وطواقم عمل السفن والعمال على أرصفة الموانئ حول العالم.
ويذكر أنه منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، سارعت موانئ أبوظبي إلى اتخاذ إجراءات موسعة لحماية صحة وسلامة كل العاملين في مرافقها، شملت توفير وسائل المسح الحراري في جميع نقاط التفتيش البحرية، وإجراء فحص درجات الحرارة لكافة طواقم السفن والعمال على أرصفة الموانئ في إمارة أبوظبي بدءاً من البوابات الرئيسية. كما تقوم موانئ أبوظبي بإرسال كوادر طبية لإجراء فحص كورونا المستجد في موانئ منطقة الظفرة وغيرها من مرافق أبوظبي لضمان سلامة الكوادر التشغيلية واستمرارية الأعمال.
علاوةً على ما سبق، تقوم موانئ أبوظبي بإجراء عمليات تعقيم شاملة لجميع مرافقها البحرية بشكل دوري، عملاً بتوجيهات وزارة الصحة ووقاية المجتمع الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا.كما تواصل جهودها للتعامل مع أبعاد أخرى للأزمة، حيث قدمت حزم تسهيلات وحوافز اقتصادية لمتعاملي مجموعة المناطق الصناعية التابعة لها، لدعمهم في مواجهة التحديات الناجمة عن تباطؤ الاقتصاد العالمي، تماشياً مع توجيهات الحكومة لتخفيف أثر تداعيات جائحة كوفيد-19 على النشاط الاقتصادي.
ويقوم قطاع الشحن والتجارة البحرية عالمياً بدور محوري في مواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19 العالمية، من خلال ضمان استمرارية نشاط سلاسل التوريد وحركة التجارة لتأمين إمداد القطاعات الحيوية مثل الأغذية والرعاية الطبية باحتياجاتها.
وقد عبرت موانئ أبوظبي عن تقديرها ودعمها لجهود العاملين بقطاع الرعاية الصحية والقطاعات الحيوية الأخرى، من خلال إطلاق مبادرتها التضامنية العالمية “أصداء الأمل”، حيث تطلق جميع السفن أبواقها يومياً، وحتى انتهاء الأزمة، لمدة 15 ثانية من الموانئ والمرافئ حول العالم.