- يركز المؤتمر على مناقشة استراتيجيات المعالجة الفعالة لحالات إفلاس الشركات في المنطقة.
- يقدم المؤتمر رؤى حصرية حول حالات إعادة الهيكلة الجارية حاليا بقيم تتجاوز المليار دولار، فضلاً عن أفضل الممارسات العالمية في مجال معالجة القروض المتعثرة وإعادة هيكلة الشركات؛ في ظل ما تشير إليه التقارير من أنَّ بنوك دول مجلس التعاون الخليجي لديها ما يقدر بـ 50 مليار دولار من القروض المتعثرة.
- يستضيف الحدث أكثر من 50 متحدثًا من الخبراء المرموقين، وما يزيد عن 300 مندوب من أكثر من 15 دولة.
أبوظبـي، الإمارات العربية المتحدة: يستعد سوق أبوظبي العالمي (ADGM) لاستضافة «المؤتمر السنوي الثاني لإعادة الهيكلة المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، وذلك في الفترة من 19 إلى 20 فبراير 2024 بمقر سوق أبوظبي العالمي بمدينة أبوظبي، حيث يجمع الحدث نخبة من أبرز الخبراء والمختصين العالميين في مجال إعادة الهيكلة؛ لمناقشة استراتيجيات المعالجة الفعالة لحالات إعسار الشركات المتزايدة في المنطقة والناتجة عن الارتفاع المستمر في أسعار الفائدة ومعدلات التضخم، وفي ظل ما تشير إليه التقارير من وصول نسبة التخلف عن السداد على المستوى العالمي في سندات وقروض الشركات التي يتم تداولها عند مستويات متعثرة، والتي تزيد قيمتها حاليًا عن 590 مليار دولار أمريكي، إلى 15%؛ الأمر الذي يبرز التأثيرات والتداعيات الخطيرة على الاقتصاد العالمي.
يهدف المؤتمر؛ الذي يستضيفه سوق أبوظبي العالمي (ADGM) وينعقد في إطار شراكة استراتيجية مع لجنة الإفلاس بالمملكة العربية السعودية “إيســار” ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)؛ إلى إعداد البنوك والشركات في المنطقة للتعامل بفعالية مع الموجة الحالية من حالات الإفلاس وحالات التخلف عن السداد التي تلوح في الأفق مع تباطؤ النمو العالمي واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة.
وفي هذا الصدد، صرح السيد/ ألكسندر إيروفيف، الرئيس التنفيذي للعمليات الخاصة لدى مؤسسة التمويل الدولية (IFC)؛ قائــلاً: “من المتوقع تزايد أنشطة إعادة الهيكلة في السوق في جميع أنحاء العالم وفي منطقة الشرق الأوسط؛ وفي هذا الإطار، يُمثل «المؤتمر الثاني لإعادة الهيكلة المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» أهمية كبيرة لدى كافة الأطراف المعنية لمد جسور التواصل والتعاون ومناقشة الشكل الذي قد تتخذه حالات إعادة الهيكلة والحلول العملية التي يمكن تطبيقها في هذا الشأن”.
يشارك في النسخة السنوية الثانية من المؤتمر نخبة من المتحدثين المميزين، من بينهم السيد/ عبد الله آل مغيرة، الأمين العام للجنة الإفلاس بالمملكة العربية السعودية “إيســار”، والسيد/ بالاجي براساد ناتاراجان، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية بمجموعة بن لادن العالمية القابضة، والسيد/ بول جيلبرت، المدير العام لشركة ألفاريز آند مارسال ميدل إيست ليمتد، والسيد/ خالد محمد باشنيني، نائب الرئيس التنفيذي – رئيس عمليات إعادة الهيكلة والتحصيل بالبنك الأهلي السعودي، والسيد/ نافين سابهاروال، المدير العام لشركة ديفيدسون كيمبنر، والسيد/ مو فرزادي، شريك ورئيس خدمات إعادة هيكلة الأعمال في شركة برايس ووترهاوس كوبرز الشرق الأوسط؛ وآخريـن.
ومن جهته، أضاف السيد/ عبد الله آل مغيرة، الأمين العام للجنة الإفلاس بالمملكة العربية السعودية “إيســار”، قائـلاً: “قامت المملكة العربية السعودية بإصدار قانون الإفلاس بهدف تسهيل إعادة الإدماج في السوق، من خلال إجراءات التسوية وإعادة الهيكلة المالية، حيث تقوم لجنة الإفلاس “إيســار” بتقديم الخدمات بشكل فعال، والتعاون مع المؤسسات المستهدفة لتمكينها من الاستفادة من قانون الإفلاس بفعالية”.
من المقرر أن تبدأ فعاليات المؤتمر بتقييم للتقدم المحرز في مجال إعادة هيكلة الشركات في المنطقة، على أن يتبع ذلك إقامة جلسات نقاشية يتم من خلالها تناول أبرز حالات الإفلاس في السوق، وكيفية تحقيق تحوُّلات ناجحة في الأعمال في ظل حالات عالية الاستدانة، وتغيير ممارسات إدارة القروض المتعثرة (NPL) بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومعالجة التحديات التي تواجهها الشركات في جانب البيع وجانب الشراء خلال تداول القروض المتعثرة؛ وغيرها من الموضوعات الأخرى.
وعلى جانب آخر، سيركز المؤتمر في يومه الثاني على التحديات المنهجية والاتجاهات المستقبلية، واستكشاف استراتيجيات تسوية القروض المتعثرة وتداول الديون المنفردة بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بجذب أموال جديدة بعد إعادة الهيكلة، وتتبع الأصول العابرة للحدود والاتجاهات الناشئة التي تؤثر على القطاع.
يُتوقع لمؤتمر «إعادة الهيكلة المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024» بأن يكون واحداً من أهم الأحداث البارزة في المنطقة، وذلك مع تقديمه لمجموعة من الرؤى والأفكار القيِّمة حول المشهد المتغير لإعسار الشركات وإعادة الهيكلة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يُعد المؤتمر بمثابة فرصة لا تُفوَّت بالنسبة للمختصين للتفاعل مع أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص الناشئة في هذا القطاع.
وفي هذا الشأن، أكدت السيدة/ ليلى مسينائي، الشريك الإداري لشركة «جريت مايندز لإدارة الفعاليات» – الشركة المنظِمة لـ «لمؤتمر الثاني لإعادة الهيكلة المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»؛ قائلــةً: “نحن فخورون بتنظيم هذا المؤتمر الاستراتيجي في وقت حرج بالنسبة لهذا القطاع. لقد تم إعداد جدول أعمال المؤتمر بعناية من أجل معالجة القضايا الملحة التي تواجه قطاع الإعسار وإعادة الهيكلة، وذلك على نحو يوفر منصة للجهات المعنية الرئيسية للتعاون والتغلب على تعقيدات حالات الإعسار بالشركات والمؤسسات الكبرى”.
ستضم قائمة الحضور في المؤتمر نخبة من صناع القرار، وواضعي السياسات، بجانب ممثلين عن المؤسسات الكبرى، والشركات العائلية، والبنوك التجارية، بالإضافة إلى الاستشاريين المختصين بإعادة الهيكلة، ومديري الأصول، وشركات المحاماة، وصناديق التحوط، وممولي الدعاوى القضائية، وغيرهم من الجهات المعنية الرئيسية.