جهود المركز العربي للإعلام السياحي تعزز العودة الآمنة للسياحة العربية
بقلم: إبراهيم أسماعيل
مدير عام فندق رمادا داون تاون أبوظبي
خبير فندقي وسياحي
تتكاتف الجهود العربية من أجل توحيد إجراءات استعادة النشاط السياحي في وطننا العربي بعد توقف دام نحو 4 أشهر بسبب تداعيات جائحة «كورونا»، لا سيما بعد تجارب مصر والإمارات والسعودية الناجحة في استئناف الحركة مجدداً، ما يعطي بريقاً لعودة مرتقبة في باقي الدول.
وتأتي تلك الجهود الداعمة للقطاع السياحي العربي لما يمثله من مساهمة كبيرة في الاقتصادات العربية خصوصا بعد النمو المحقق في السنوات الماضية مع ارتفاع ناتج قطاع السياحة على مستوى الدول العربية إلى 313.6 مليار دولار في 2019 مقابل 281.5 مليار دولار في 2018، بنمو 2.2% وفق بيانات صندوق النقد العربي، فيما تستحوذ كل من السعودية والإمارات ومصر على أعلى حصة من إجمالي ناتج قطاع السياحة بنحو 59% من إجمالي ناتج القطاع على مستوى الدول العربية أي ما يعادل 186 مليار دولار.
وتأتي تلك الجهود الداعمة للقطاع السياحي العربي لما يمثله من مساهمة كبيرة في الاقتصادات العربية خصوصا بعد النمو المحقق في السنوات الماضية مع ارتفاع ناتج قطاع السياحة على مستوى الدول العربية إلى 313.6 مليار دولار في 2019 مقابل 281.5 مليار دولار في 2018، بنمو 2.2% وفق بيانات صندوق النقد العربي، فيما تستحوذ كل من السعودية والإمارات ومصر على أعلى حصة من إجمالي ناتج قطاع السياحة بنحو 59% من إجمالي ناتج القطاع على مستوى الدول العربية أي ما يعادل 186 مليار دولار.
ومن أجل دعم تلك الجهود نظم المركز العربي للإعلام
السياحي قبل أيام قليلة أول مؤتمر افتراضي للإعلام السياحي في الوطن العربي بمشاركة عدد من وزراء السياحة العرب وكبار المسئولين والإعلام والمختصين والأكاديميين من 12 دولة عربية لإلقاء الضوء على دور الإعلام السياحي في دعم العودة الآمنة للسياحة العربية.
المؤتمر الافتراضي الأول في المنطقة، الذي استمر لنحو ساعتين بمشاركة منظمة السياحة العالمية، ممثلة في الدكتور سعيد البطوطي المستشار الاقتصادي للمنظمة وعضو مجلس إدارة لجنة السفر الأوروبية والاتحاد الألماني للسياحة، خلص إلى 10 توصيات لإنعاش قطاع السياحة في المنطقة من المقرر أن تطرح على وزراء السياحة العرب لبدء العمل على التخطيط لتنفيذها خلال الفترة القادمة، حيث شملت دعوة الحكومات لدعم القطاع السياحي بشكل دائم عن طريق تخصيص مخصصات مالية أسوة بدولة الإمارات، والعمل على وضع بروتوكولات صحية سياحية عربية موحدة، ووضع استراتيجية إعلامية سياحية عربية موحدة بإطلاق حملة «وجهات عربية واحدة وآمنة».
وركزت التوصيات كذلك على ضرورة توحيد آلية الأرقام السياحية العربية المعلنة، وإعداد خطط واستراتيجيات تسويقية متكاملة بين الوجهات السياحية العربية مع وضع خطة إعلامية سياحية عربية، وتعزيز التسويق ودراسات الأسواق والعمل على استعادة ثقة المستهلكين السياحيين وتحفيز الطلب مع تنويع الأسواق والمنتج السياحي والخدمات.
المؤتمر الافتراضي الأول في المنطقة، الذي استمر لنحو ساعتين بمشاركة منظمة السياحة العالمية، ممثلة في الدكتور سعيد البطوطي المستشار الاقتصادي للمنظمة وعضو مجلس إدارة لجنة السفر الأوروبية والاتحاد الألماني للسياحة، خلص إلى 10 توصيات لإنعاش قطاع السياحة في المنطقة من المقرر أن تطرح على وزراء السياحة العرب لبدء العمل على التخطيط لتنفيذها خلال الفترة القادمة، حيث شملت دعوة الحكومات لدعم القطاع السياحي بشكل دائم عن طريق تخصيص مخصصات مالية أسوة بدولة الإمارات، والعمل على وضع بروتوكولات صحية سياحية عربية موحدة، ووضع استراتيجية إعلامية سياحية عربية موحدة بإطلاق حملة «وجهات عربية واحدة وآمنة».
وركزت التوصيات كذلك على ضرورة توحيد آلية الأرقام السياحية العربية المعلنة، وإعداد خطط واستراتيجيات تسويقية متكاملة بين الوجهات السياحية العربية مع وضع خطة إعلامية سياحية عربية، وتعزيز التسويق ودراسات الأسواق والعمل على استعادة ثقة المستهلكين السياحيين وتحفيز الطلب مع تنويع الأسواق والمنتج السياحي والخدمات.