مشروع تابع لــ “بن غاطي” ضمن أهم العجائب المعمارية السبعة في دبي

دبي: سفر نيوز 

يشكل اختيار هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) التابعة لحكومة دبي، مبنى “بن غاطي بيرلز”، كأحد أهم العجائب المعمارية السبعة الواجب رؤيتها عند زيارة دبي، علامة بارزة في تاريخ شركة “بن غاطي للتطوير”، الرائدة في مجال العقارات في دبي وإحدى شركات التطوير العقاري الأكثر حيوية وشعبية في الإمارات، لتصبح امتداداً للنهضة المعمارية والعقارية في إمارة دبي التي تجمع مزيجاً مثالياً من التقاليد والحداثة في بوتقة واحدة.

وتم استيحاء التصميم المعماري المذهل لمبنى “بن غاطي بيرلز” من تقاليد دبي التاريخية للغوص بحثاً عن اللؤلؤ، حيث تحاكي العناصر المكونة لواجهة المبنى أصداف اللؤلؤ المتفردة، التي تساهم بدورها في منح أجواء أكثر لطافة عن طريق الظل الذي توفره للشقق، لا سيما وأن لوحة الألوان الثنائية إلى جانب الأنماط الهندسية غير المتوقعة يعطي أفقاً لا يبدو أبداً بنفس الطريقة مرتين في الصور.

كما يقدم هذا المشروع التاريخ التقدمي لدولة الإمارات عبر توفيره الجودة والمتانة، ويعد تحفة معمارية مع الحداثة والعصرية، وتتميز وحدات المشروع بمواد عالية الجودة والمستوردة من أشهر الموردين الدوليين، وبالتقليد التاريخي للغوص للدرر. فيما تسلط الردهة الكبيرة للمبنى الضوء على مستويات التفاصيل والتخطيط الذكي، وتوفر المساحات الرائعة مع التصميمات المذهلة والتشطيبات الراقية لزيادة الراحة والسهولة للمقيمين والزوار.

بالإضافة إلى ذلك، يضم المشروع مجموعة من التخطيطات المختلفة التي تضمن الإتقان والحرفية لسكانها. في حين تم تصميم الديكورات الداخلية بألواح فنية زخرفية ورخامات مستوردة من إيطاليا توفر لمسة عالية الجودة في كل مكان. وفقاً لمعايير التكنولوجيا الحديثة التي تتناسب مع الاتجاهات الحديثة، يوفر المشروع مساحات وفيرة لوقوف السيارات.

ويقع مبنى “بن غاطي بيرلز” في قلب واحة دبي للسيليكون، وهو مبنى سكني متوسط الارتفاع يتكون من طابق أرضي مخصص للمحلات التجارية، و14 طابقاً فوق سطح الأرض مخصصة للشقق السكنية، وتتفرع إلى وحدات استوديو وشقق غرفة وصالة وشقق دوبلكس غرفتين وصالة وثلاث غرف وصالة، يبلغ مجموعها 313 شقة، وتم إطلاق المشروع في عام 2016 واكتمل في عام 2017.

وتعليقاً على ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة “بن غاطي للتطوير” المهندس محمد بن غاطي: “يسعدنا اختيار هيئة دبي للثقافة لإحدى بنايات بن غاطي ضمن أفضل التصميمات المعمارية في الإمارة، حيث يأتي بمثابة تحفيز على الإبداع المعماري الذي جعل دبي تجمع ذخائر من التحف المعمارية، وعجائب حديثة تجدها في روائع هندسية”.

وأكد بن غاطي، أن إمارة دبي مرت بتجارب عمرانية فريدة على مدار تاريخها حيث تضم مزيجاً مثالياً من الأصالة والحداثة وأفقاً بديعاً تمتد فيه الصحاري الذهبية لتتألق في نهاياتها ناطحات السحاب الشاهقة.

وأضاف أن دبي تحتضن الإبداع المعماري وكل ما هو حديث ومتطور في عالم الهندسة المعمارية، حيث اشتهرت منذ البدايات بتاريخ معماري عريق، وبأساليب وطرق بناء تتطور مع مرور الزمن، ورسخت روحاً معمارية ولغة عقارية خاصة ترفع مع كل صرح حديث تشيده معايير الإنجاز الدولية.

وكشف أن الهندسة المعمارية في دبي مرت بمراحل بدءاً من تصميم بيت العريش (الذي يصنع من جريد النخل المرصوص) وهو من أوجه العمارة التقليدية المحلية قبل ثورة الأسمنت وناطحات السحاب، وكان له جماليته ومميزاته، ثم تطورت إلى البيوت الصخرية التي تشكلت لبناتها من صخور الحيود المرجانية التي يبلغ عمرها في دبي وعلى أقل تقدير نحو مئة عام، مروراً بما يسمي “البراجيل” التي كانت تمثل معلماً معمارياً مميزاً لمساكن دبي؛ حيث كان من الضروري أن يوجد بالمسكن هوائي واحد على الأقل، بينما يزداد عددها إلى اثنين أو أكثر، حسب سعة المنزل والقدرة المالية لأصحابه، وصولاً إلى أساليب عقارية مختلفة.

وأضاف الرئيس التنفيذي لــ “بن غاطي للتطوير” أن الطفرة العمرانية بدبي أدخلت أساليب معمارية نقلت تجارب ثقافية متنوعة، ورسخت للتجارب المعمارية التي تتلاءم مع مفهوم المدينة العصرية الحديثة المنسجمة مع حياة الإنسان العربي.

وكشف بن غاطي، أن دبي قدمت للعالم أيقونات عقارية وعجائب معمارية تجدها في روائع هندسية وصار لها بصمة عالمية في هذا القطاع، أحدثها كان متحف المستقبل بطابعه المعماري الفريد وخصائصه الإنشائية المميزة، أضف إلى ذلك برج خليفة، الذي يعد علامة في تاريخ العمارة بعد تجاوزه عدداً كبيراً من تحديات البناء وصعوده إلى أعلى نقطة بناء بلغها علم الهندسة، كما أنه رمز الأناقة المعمارية المصنف كأطول مبنى في العالم بتصميم يتدرج نحو السحاب على امتداد 27 مستوى، من القاعدة إلى القمة، إضافة إلى برج العرب بهيكله الأيقوني الشبيه بالشراع.

وأردف قائلاً: “أوجدت دبي تحدياً وتنافساً كبيراً بين المطورين العقاريين بضرورة مراعاة الجانب الفني في التصميم والتخطيط مع السعي لتعزيز سمعتها كبلد الترفيه والفخامة”، مشيراً إلى تزايد التنافسية بين المطورين العقاريين في الإمارة وسط السعي إلى ارتياد عوالم جديدة من الابتكار في التصميمات الجاذبة، وأصبحت المدينة تزخر بالأيقونات المعمارية التي تبهر الأعين.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة بن غاطي للتطوير، أن “بن غاطي” تعد امتداداً للنهضة المعمارية في دبي بعد أن استطاعت خلق هوية معمارية بصرية فريدة، وأصبحت هذه الهوية جزءاً لا يتجزأ من الإطلالة المعمارية للمدينة، كما رسخت للغة معمارية مميزة وهو الأمر الذي أخذ صدى وسمعة كبيرة في دبي.

وبين محمد بن غاطي، أن تصميمات “بن غاطي” تستهدف دائما الفخامة وتوفير الراحة والتميز والرفاهية، مضيفاً أن تأسيس الشركة جاء على أسس فنية وجمالية تستهدف من خلالها تغيير مفهوم العقار في المنطقة ككل ليكون هناك نظرة فنية أكثر من كونها استثمارية فقط.

وتابع بن غاطي بقوله: “تركيز الشركة الآن وبعد أن أصبحت أيقونة للهندسة المعمارية الفريدة، أصبح إضافة أو مزج نظم تكنولوجية متطورة تحول المنازل إلى منازل ذكية يستطيع المستخدم التحكم بها من خلال الصوت أو عبر الهواتف الذكية ليتحول مفهوم العقار واستخدامه إلى مرحلة جديدة تماما من ناحية العمارة والتكنولوجيا”.

وأكد أن استراتيجية الشركة تركز على اختيار أفضل المواقع لتأسيس مشروعاتها، بجانب تركيزها على استقطاب فئات الطبقة الوسطى وهي أكبر فئة موجودة في السوق العقاري، بجانب الالتزام بتوفير العقارات بالجودة العالية والأسعار المعقولة والتسليم في الوقت المحدد، لافتاً إلى أن بنايات بن غاطي تميزت باللون البرتقالي مع إظهار جوانب الفن وجودة العمارة.

وكشف بن غاطي، عن أن الشركة تعد أسرع مطور عقاري في دبي حيث يتم تسليم المشروعات قبل الموعد المخطط لها، مشيداً بالمناخ الاقتصادي الإيجابي في إمارة دبي وحجم الفرص الضخمة التي يوفرها للمستثمرين الوطنيين والأجانب، لافتاً إلى أن مشروعات “بن غاطي” تحظى بثقة مؤسسات مالية كبرى والمحافظ العقارية التابعة لها، لتؤكد بذلك فرص الاستثمار الجاذبة والتي تفضلها هذه المؤسسات.

وتطمح بن غاطي للتطوير لإطلاق المزيد من المشاريع في مناطق عديدة خلال العام الحالي لرفع قيمة محفظتها العقارية في سوق دبي.