بقلم: إسماعيل إبراهيم
مدير عام فندق رمادا داون تاون أبوظبي
خبير سياحي وفندقي
يستعد قطاع الطيران في دولة الإمارات، ممثلاً بالناقلات الوطنية والمطارات، مرحلة جديدة مع عودة النشاط والحركة مجدداً بفضل الجهود الحكومية للسيطرة على جائحة فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد)، وسط إجراءات احترازية وتدابير وقائية مكثفة وصارمة تضاهي أعلى المعايير العالمية لضمان صحة وسلامة المسافرين.
وتحتل مطارات الإمارات مرتبة الصدارة فيما يتعلق بسرعة تبني إجراءات ووسائل السلامة لحماية المسافرين وضمان الراحة والسلامة لهم من نقطة الدخول إلى المطار وحتى المغادرة، بما يدعم جهود الاستئناف التدريجي للرحلات التجارية لا سيما وأنها كانت من بين أولي المطارات في المنطقة والعالم التي طبقت منظومة فحص شاملة عبر مرافقها ، وطرحت تقنيات جديدة متقدمة أخرى مثل لوحات التحكم اللا تلامسيه بالمصاعد، وروبوتات التعقيم، والكاميرات الحرارية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والسلالم الكهربائية ذاتية التنظيف.
وشملت الإجراءات أيضا، منصات للتعقيم للأشخاص في غضون 3 ثوان، ووجهات الحماية العازلة، وأنظمة الاستشعار الحرارية والكشف عن عدم الالتزام بوضع الكمامات، ونظام التعرف على الوجه، وإنجاز نظام الفحص السريع للكشف عن الفيروس، والتباعد بين السيارات في المواقف.
وليس غريباً على الإمارات تبوؤ مكانة الصدارة فيما يتعلق بإجراءات السلامة بقطاع الطيران لمواجهة كورونا، فقد أدركت حكومة الدولة مبكراً أهمية قطاع الطيران بالنسبة لمستقبل التنمية المستدامة بمجالاتها كافة، فشيّدت المطارات العالمية، وأسست أكبر شركات الطيران في العالم وأحدثها، واستثمرت المليارات في البنية التحتية، حتى بات “مطار دبي الدولي” الأكبر عالمياً من ناحية المسافرين الدوليين، و”مطار أبوظبي الدولي” الأسرع نمواً في أعداد المسافرين، فيما من المتوقع ان تتواصل مسيرة الازدهار مع التوقعات بنمو سوق الطيران الإماراتي بنسبة 170% في 2037 ليدعم 1.4 مليون فرصة عمل ويساهم بمقدار 128 مليار دولار (470 مليار درهم) في الاقتصاد الوطني مع مواصلة الحكومة أجندتها الإيجابية تجاه القطاع، بحسب توقعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”.
ومن المتوقع أن تتواصل جهود قطاع الطيران الإماراتي في مكافحة الجائحة خلال الأشهر القادمة ليواصل القطاع مسيرة الريادة العالمية والنمو المطرد التي يحققها طوال سنوات، مستفيداً من قاعدة عريضة من الخبرات والإنجازات الكبيرة على صعيد تدشين أرقى المطارات الدولية من جهة ورفع كفاءة أساطيل الناقلات الوطنية من جهة أخرى.
وتحتل مطارات الإمارات مرتبة الصدارة فيما يتعلق بسرعة تبني إجراءات ووسائل السلامة لحماية المسافرين وضمان الراحة والسلامة لهم من نقطة الدخول إلى المطار وحتى المغادرة، بما يدعم جهود الاستئناف التدريجي للرحلات التجارية لا سيما وأنها كانت من بين أولي المطارات في المنطقة والعالم التي طبقت منظومة فحص شاملة عبر مرافقها ، وطرحت تقنيات جديدة متقدمة أخرى مثل لوحات التحكم اللا تلامسيه بالمصاعد، وروبوتات التعقيم، والكاميرات الحرارية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والسلالم الكهربائية ذاتية التنظيف.
وشملت الإجراءات أيضا، منصات للتعقيم للأشخاص في غضون 3 ثوان، ووجهات الحماية العازلة، وأنظمة الاستشعار الحرارية والكشف عن عدم الالتزام بوضع الكمامات، ونظام التعرف على الوجه، وإنجاز نظام الفحص السريع للكشف عن الفيروس، والتباعد بين السيارات في المواقف.
وليس غريباً على الإمارات تبوؤ مكانة الصدارة فيما يتعلق بإجراءات السلامة بقطاع الطيران لمواجهة كورونا، فقد أدركت حكومة الدولة مبكراً أهمية قطاع الطيران بالنسبة لمستقبل التنمية المستدامة بمجالاتها كافة، فشيّدت المطارات العالمية، وأسست أكبر شركات الطيران في العالم وأحدثها، واستثمرت المليارات في البنية التحتية، حتى بات “مطار دبي الدولي” الأكبر عالمياً من ناحية المسافرين الدوليين، و”مطار أبوظبي الدولي” الأسرع نمواً في أعداد المسافرين، فيما من المتوقع ان تتواصل مسيرة الازدهار مع التوقعات بنمو سوق الطيران الإماراتي بنسبة 170% في 2037 ليدعم 1.4 مليون فرصة عمل ويساهم بمقدار 128 مليار دولار (470 مليار درهم) في الاقتصاد الوطني مع مواصلة الحكومة أجندتها الإيجابية تجاه القطاع، بحسب توقعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”.
ومن المتوقع أن تتواصل جهود قطاع الطيران الإماراتي في مكافحة الجائحة خلال الأشهر القادمة ليواصل القطاع مسيرة الريادة العالمية والنمو المطرد التي يحققها طوال سنوات، مستفيداً من قاعدة عريضة من الخبرات والإنجازات الكبيرة على صعيد تدشين أرقى المطارات الدولية من جهة ورفع كفاءة أساطيل الناقلات الوطنية من جهة أخرى.