دبي: سفر نيوز
كشفت طيران الإمارات النقاب عن أن نحو ثلث أسطول حافلاتها المخصص لتنقلات أفراد أطقم الخدمات الجوية في دبي يعمل حالياً بالوقود الحيوي، ما يشكل خطوة أخرى إلى الأمام في مهمتها البيئية للحد من الانبعاثات.
والتزمت شركة “الوجدانية”، المتعاقدة مع طيران الإمارات، بتشغيل جميع الحافلات باستخدام الديزل الحيوي الذي توفره شركة “نيوترال فيولز” الإماراتية الرائدة في إنتاج الوقود الحيوي من زيت الطهي المستخدم محلياً كمادة أولية.
وتستخدم طيران الإمارات أسطولاً من نحو 50 حافلة في دبي وحدها لنقل أفراد أطقم الخدمات الجوية بأمان بين مقار إقاماتهم وأماكن العمل، ويصل معدل المسافات التي تقطعها هذه الحافلات إلى 700 ألف كيلومتر شهرياً. ويشكّل تخطيط المسار والجدول الزمني للتنقلات الأرضية أيضاً جانباً مهماً لتعظيم كفاءة النقل وتقليل الانبعاثات، وذلك على غرار العمليات الجوية.
وتُقدّر وفورات انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن هذه المبادرة وحدها بنحو 75000 كيلوغرام سنوياً. وتواصل طيران الإمارات العمل مع موردي النقل الآخرين لتوسيع هذه المبادرة لتشمل أسطول النقل بأكمله.
وأشاد الرئيس التنفيذي لشركة “نيوترال فيولز” كارل دبليو فيلدر، بنجاح مبادرة طيران الإمارات و”الوجدانية”، مشيراً إلى أنها تتماشى مع أهداف الاستدامة المتعلقة بالطاقة التي التزمت دولة الإمارات بتحقيقها بحلول عام 2050.
ويقلل استخدام الوقود الحيوي من انبعاث غازات الاحتباس الحراري وغيرها من الملوثات، ويمكن إجراء التغيير بسهولة لأن التحول من الوقود الأحفوري إلى الوقود الحيوي لا يتطلب إجراء أي تعديل على محركات الديزل. كما أن لهذا النوع من الوقود تأثير إيجابي على المحركات لأن خصائصه التزييتية تساعد على منع التآكل المبكر، كما يعمل كمنظف في أنظمة الوقود ويزيل الرواسب الترابية ما يحسن الكفاءة ويخفض تكاليف الصيانة.
وبالإضافة إلى هذه المبادرة، تجري طيران الإمارات حالياً تجارب لاستخدام حافلات تعمل بالكهرباء في مطار دبي الدولي لنقل أفراد الأطقم بين المبنى والطائرات.
وحرصت طيران الإمارات طوال السنوات الماضية على استخدام سيارات كهربائية لعملياتها على الأرض حيثما كان ذلك ممكناً. ففي مركز الإمارات الهندسي الحديث بدبي، الذي يضم مجمعاً من حظائر الطائرات وورش العمل ومخازن المواد والمكاتب، يجري استخدام أكثر من 130 عربة كهربائية و80 مركبة مناولة كهربائية، بما في ذلك الرافعات الشوكية، في العمليات اليومية.
وتلتزم طيران الإمارات بقوة نحو الإدارة البيئية المُثلى، وتركز جهودها المستمرة في ثلاثة مجالات رئيسة هي: الحد من الانبعاثات والاستهلاك المسؤول والحفاظ على الحياة البرية والموائل.
وتنتهج طيران الإمارات برنامجاً شاملاً خاصاً بها لتحقيق كفاءة استهلاك الوقود. ويقوم هذا البرنامج بالبحث عن طرق تقليل استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات غير الضرورية وتنفيذها حيثما كان ذلك ممكناً من الناحية التشغيلية، سواء في الأجواء أم على الأرض.
وشكّل استخدام الطائرات الحديثة ذات الكفاءة في استهلاك الوقود ركناً أساسياً في نموذج عمل طيران الإمارات منذ تأسيسها. ويمثّل هذا الاستثمار المستمر بمليارات الدولارات أكبر التزام لطيران الإمارات، ليس لراحة الركاب فقط، ولكن للحد من التأثير البيئي لعملياتها.
والتزمت شركة “الوجدانية”، المتعاقدة مع طيران الإمارات، بتشغيل جميع الحافلات باستخدام الديزل الحيوي الذي توفره شركة “نيوترال فيولز” الإماراتية الرائدة في إنتاج الوقود الحيوي من زيت الطهي المستخدم محلياً كمادة أولية.
وتستخدم طيران الإمارات أسطولاً من نحو 50 حافلة في دبي وحدها لنقل أفراد أطقم الخدمات الجوية بأمان بين مقار إقاماتهم وأماكن العمل، ويصل معدل المسافات التي تقطعها هذه الحافلات إلى 700 ألف كيلومتر شهرياً. ويشكّل تخطيط المسار والجدول الزمني للتنقلات الأرضية أيضاً جانباً مهماً لتعظيم كفاءة النقل وتقليل الانبعاثات، وذلك على غرار العمليات الجوية.
وتُقدّر وفورات انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن هذه المبادرة وحدها بنحو 75000 كيلوغرام سنوياً. وتواصل طيران الإمارات العمل مع موردي النقل الآخرين لتوسيع هذه المبادرة لتشمل أسطول النقل بأكمله.
وأشاد الرئيس التنفيذي لشركة “نيوترال فيولز” كارل دبليو فيلدر، بنجاح مبادرة طيران الإمارات و”الوجدانية”، مشيراً إلى أنها تتماشى مع أهداف الاستدامة المتعلقة بالطاقة التي التزمت دولة الإمارات بتحقيقها بحلول عام 2050.
ويقلل استخدام الوقود الحيوي من انبعاث غازات الاحتباس الحراري وغيرها من الملوثات، ويمكن إجراء التغيير بسهولة لأن التحول من الوقود الأحفوري إلى الوقود الحيوي لا يتطلب إجراء أي تعديل على محركات الديزل. كما أن لهذا النوع من الوقود تأثير إيجابي على المحركات لأن خصائصه التزييتية تساعد على منع التآكل المبكر، كما يعمل كمنظف في أنظمة الوقود ويزيل الرواسب الترابية ما يحسن الكفاءة ويخفض تكاليف الصيانة.
وبالإضافة إلى هذه المبادرة، تجري طيران الإمارات حالياً تجارب لاستخدام حافلات تعمل بالكهرباء في مطار دبي الدولي لنقل أفراد الأطقم بين المبنى والطائرات.
وحرصت طيران الإمارات طوال السنوات الماضية على استخدام سيارات كهربائية لعملياتها على الأرض حيثما كان ذلك ممكناً. ففي مركز الإمارات الهندسي الحديث بدبي، الذي يضم مجمعاً من حظائر الطائرات وورش العمل ومخازن المواد والمكاتب، يجري استخدام أكثر من 130 عربة كهربائية و80 مركبة مناولة كهربائية، بما في ذلك الرافعات الشوكية، في العمليات اليومية.
وتلتزم طيران الإمارات بقوة نحو الإدارة البيئية المُثلى، وتركز جهودها المستمرة في ثلاثة مجالات رئيسة هي: الحد من الانبعاثات والاستهلاك المسؤول والحفاظ على الحياة البرية والموائل.
وتنتهج طيران الإمارات برنامجاً شاملاً خاصاً بها لتحقيق كفاءة استهلاك الوقود. ويقوم هذا البرنامج بالبحث عن طرق تقليل استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات غير الضرورية وتنفيذها حيثما كان ذلك ممكناً من الناحية التشغيلية، سواء في الأجواء أم على الأرض.
وشكّل استخدام الطائرات الحديثة ذات الكفاءة في استهلاك الوقود ركناً أساسياً في نموذج عمل طيران الإمارات منذ تأسيسها. ويمثّل هذا الاستثمار المستمر بمليارات الدولارات أكبر التزام لطيران الإمارات، ليس لراحة الركاب فقط، ولكن للحد من التأثير البيئي لعملياتها.