الدوحة:سفر نيوز
تستعد فنادق ومنتجعات فورسيزونز لافتتاح فندقها الثاني في العاصمة القطرية الدوحة مع إطلاق منتجع وريزيدنس فورسيزونز اللؤلؤة قطر الجديد كلياً. وستُتاح للضيوف فرصة الاستمتاع بإطلالة ساحرة على شاطئ البحر في اللؤلؤة بقطر، أحد أكثر المجتمعات السكنية فخامة في المدينة، سواءً لقضاء عطلة قصيرة أو إقامة طويلة. ويُعد منتجع وريزيدنسز فورسيزونز اللؤلؤة قطر تحفة معمارية حديثة، موطناً لحي حضري ديناميكي وملاذاً فريداً في جزيرته الخاصة أُنشأت في موقع سابق للغوص بحثاً عن اللؤلؤ.
افتُتِحَ أكثر من مئة فندق جديد في قطر خلال العام الماضي في إطار مواصلة قطاع السياحة في البلاد نموه بوتيرة سريعة بعد الاستضافة الناجحة لكأس العالم 2022. إذن ما الذي يميز أحدث فنادق فورسيزونز عن وفرة الخيارات المتاحة للمسافرين؟ وفقاً للمدير العام مهدي زعنون، يُبشِّرُ منتجع وريزيدنسز فورسيزونز اللؤلؤة قطر بمستوىً جديدٍ من المعيشة الفاخرة في قطر.
وفي تعليق له حول ذلك، قال زعنون: “نحن نقدم أماكن إقامة مخصصة ومرافق استثنائية في منتجع استثنائي مكّون من 19 طابقاً ويتمتع بشاطئه الخاص المذهل. بالإضافة إلى تقديم تجارب عطلة راقية لضيوفنا الراغبين في إقامة لمدة قصيرة، فقد أنشأنا برنامج تأجير متميز لتلبية احتياجات الضيوف الذين ينتقلون إلى قطر ويبحثون عن إقامة فاخرة لمدة طويلة، وكذلك السكان المحليين الذين يرغبون في اكتشاف طريقة جديدة للعيش على شاطئ البحر. وسيصبح كل من ضيوف المساكن الخاصة والمنتجع جزءاً من مجتمع دولي حصري حيث يمكنهم الاستمتاع في مطاعمنا ومقاهينا، والاسترخاء في السبا أو على الشاطئ، واستكشاف العديد من المناطق السياحية التي تقع على بعد خطوات فقط من هذه الوجهة النابضة بالحياة على الواجهة البحرية “.
وسيتمكن الضيوف من الاختيار من بين مجموعة واسعة من أماكن الإقامة، منها 161 شقة فاخرة بغرفة نوم واحدة أو غرفتين أو ثلاث غرف نوم، والتي يتراوح حجمها من 105 م 2 إلى 280 م2. ولعشاق الطعام، تتوفر في الموقع سبعة مطاعم وردهات متميزة، وفي مقدمتها مطعم La Méditerranée.
وأضاف زعنون: “تحتفي وجهتنا الرائدة بالتجارب الفاخرة لفنون الطهي التي قدمها الشيف جويل روبوشون ، الذي تحمل مجموعة مطاعمه ما يقرب من 30 نجمة ميشلان في جميع أنحاء العالم. ويُمكن للضيوف الاستمتاع بالمأكولات البحرية الرائعة المُعدة بنكهات فرنسية ومتوسطية حقيقية، وبجمال الأجواء الداخلية ذات الطابع المائي، أو الاستمتاع بالمناظر البانورامية الشاملة على التراس الخارجي المطل على البحر. وبالنسبة لأولئك الذين يفضلون المأكولات الإيطالية التقليدية، سيركز Spuntino على الأطباق المحببة من جنوب إيطاليا ، بينما سيُقدِّر عشاق شرائح اللحم المشوية الأجواء القديمة لمطعم Chicago Rare. ولا ينبغي تفويت الاستمتاع بتناول شاي ما بعد الظهيرة في Duchess ، ويكمل مطعم Loulou Plage الشاطئي والوجبات الجاهزة والمخبوزات في Le Deli Robuchon مجموعة متنوعة من تجارب تناول الطعام ذات المستوى العالمي للضيوف، كل ذلك في موقع واحد مذهل”.
ويُمكن للضيوف والمقيمين الاستمتاع بملاذٍ للاسترخاء وتجديد النشاط في لولو سبا ، الذي أخذ اسمه من كلمة عربية تعني “لؤلؤة” التي تعني أيضاً القطعة النفسية والهادئة والمسالمة. ويقدم هذا الملاذ الفاخر مجموعة واسعة من علاجات البشرة الشخصية وعلاجات الجسم، إلى جانب طقوس العافية المستوحاة من اللؤلؤ. ويضم المنتجع أيضاً مركزاً متطوراً وحديثاً للياقة البدنية ومسبحاً داخلياً، مما يوفر ملاذاً حضرياً كاملاً. وبالنسبة للضيوف الصغار، تُعد مرافق Kids For All Seasons الداخلية والخارجية الخاضعة للإشراف منتجعاً صغيراً في حد ذاته من شأنه أن يثير مخيلة الصغار ويضمن عطلة عائلية مليئة بالمرح لجميع الأعمار.
ويعزو السيد زعنون مسيرته المهنية في مجال الضيافة إلى محادثة أجراها ذات مرة مع والديه، الذين نصحوه باستكشاف الفرص الوظيفية في عالم الضيافة. لقد أحدث السفر المكثف خلال مرحلة طفولته فضولاً حول الفنادق، الذي سرعان ما تحول إلى شغفٍ دائم. وبعد تخرجه من مدرسة إدارة الضيافة الفندقية المرموقة في لوزان في سويسرا، بدأ حياته المهنية في فندق فورسيزونز جورج الخامس باريس منذ أكثر من 20 عاماً كمتدرب في مقهى لتقديم المشروبات والكوكتيل.
وفي معرض استرجاعه للذكريات الجميلة، قال زعنون: “لقد ألهمني هذا الفندق الشهير ومستوى الخدمة التي يقدمها لضيوفه. ثم أخذت منعطفاً في مسيرتي المهنية لمدة 14 عاماً شهد تقدمي في الإدارة من خلال عملي في مجال الأغذية والمشروبات مع مجموعات فنادق دولية مختلفة في فرنسا والأمريكتين والشرق الأوسط، قبل أن أعود أخيراً إلى عائلة فورسيزونز في عام 2018 كمدير عام لفندق فورسيزونز الدار البيضاء”.
قبل أكثر من عام بقليل، تلقى زعنون دعوةً للانتقال إلى الدوحة لقيادة إطلاق أحدث منتجع للعلامة التجارية في المنطقة. إذن، ما انطباعاته الأولية عن المدينة؟
قال زعنون: “الدوحة اليوم وجهة متطورة وحديثة. وأكثر ما يدهشني هو أنه على الرغم من التغير الاقتصادي والاجتماعي السريع، حافظت قطر على قيمها الثقافية والتقليدية كدولة عربية تعتبر الأسرة الركيزة الأساسية للمجتمع. أعتقد أن كأس العالم منحت الناس في جميع أنحاء العالم فرصةً للتعرّف على قطر في أفضل حالاتها؛ حيث تجمّع أشخاص من أعراق وجنسيات وديانات مختلفة هنا وحول الشاشات في جميع القارات لمشاركة نفس اللحظات المثيرة. إنها ليست فقط واحدة من أكثر البلدان أماناً في العالم، ولكنها أيضا تُجسِّد روعة كرم الضيافة العربية الأصيلة”.
وأضاف: “يعمل فندق فورسيزونز الدوحة الشقيق في السوق منذ أكثر من 18 عاماً، ولطالما دعم رؤية قطر لتطوير السياحة. نحن نتطلع إلى التعاون مع قطر للسياحة لمواصلة التعريف بالعديد من مناطق الجذب في البلاد، ونحن متحمسون للترحيب بالضيوف من جميع أنحاء العالم لتجربة هذه الوجهة الرائعة”.