جيه إل إل الشرق الأوسط وأفريقيا تتوسع في خدماتها المقدمة بقطاع الرعاية الصحية بعد الفوز بعدة مشاريع بارزة

دبي: سفر نيوز 

 عززت جيه إل إل الشركة الرائدة في تقديم الخدمات المهنية المتخصصة في العقارات وإدارة الاستثمار، مجموعة خدماتها المقدمة بقطاع الرعاية الصحية بعد فوزها بعدد من المشاريع الاستشارية البارزة بالمملكة العربية السعودية والمنطقة عموماً.

وقدم فريق خدمات الرعاية الصحية لدى جيه إل إل المشورة مؤخراً بشأن شراكة بين مجموعة المرجان، إحدى الشركات السعودية، وميديكلينيك الشرق الأوسط التابعة لمجموعة ميديكلينيك العالمية البريطانية، وذلك لإنشاء مستشفى خاص معتمد عالمياً في جدة بسعة 200 سرير. 

وستتولى ميديكلينيك الشرق الأوسط إدارة المستشفى ودعم مجموعة المرجان بما لديها من خبرات وما تقدمه من خدمات استشارية في أعمال التخطيط والتصميم والإنشاء، وذلك في ظل توقعات بافتتاح المستشفى بحلول الربع الثاني من عام 2022.

وتسعى جيه إل إل لزيادة نطاق مجموعة خدماتها تماشياً مع المشاريع المرتقبة في مجال الرعاية الصحية والتي تقوم على الشراكات بين القطاعين العام والخاص في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، حيث تسعى جيه إل إل لاستقطاب الشركات الدولية لخدمات الرعاية الصحية الباحثة عن إقامة شراكات مع المستثمرين والمطورين المحليين.

وفي تعليقه، قال تيري ديلفو الرئيس التنفيذي لجيه إل إل الشرق الأوسط وأفريقيا: “شهدت منطقة الشرق الأوسط نمواً سكانياً كبيراً وبحوالي 2.1% على أساس سنوي خلال السنوات الخمسة الماضية، ليصل إلى 56.2 مليون نسمة تقريباً في العام الماضي، إذ يتخطى هذا النمو السكاني متوسط معدل النمو العالمي البالغ 1.1%، مما يستدعي مواصلة الحكومات بالمنطقة العمل على ضمان جودة التطورات التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية”.

وتضخ الحكومات في جميع أنحاء الشرق الأوسط استثمارات ضخمة في منظومات الرعاية الصحية بهدف زيادة نطاق تغطيتها وتحسينها على مدار السنوات الأخيرة. ووفقاً لجيه إل إل، سيتعين على الحكومات التماشي مع الأوضاع المتغيرة والتطور بوتيرة أسرع، وخاصة في ظل الحاجة إلى زيادة التركيز على تطوير قدرات الرعاية الصحية على المستوى المحلي.

وخصصت الحكومة بالمملكة العربية السعودية 16.4% من إجمالي إنفاقها على القطاع الصحي ضمن موازنتها لعام 2020، بينما خصصت الحكومة الإمارات خمسة مليارات درهم إماراتي للرعاية الصحية بزيادة بنسبة 26% مقارنة بموازنة عام 2016.

وقال سانديب سينها الرئيس الجديد لقطاع الرعاية الصحية بقسم الاستشارات الاستراتيجية بجيه إل إل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المعين حديثاً: “تعمل حكومات المنطقة باستمرار على تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة، ويمثل الوقت الراهن أهمية كبيرة للقطاع، لا سيما في ظل زيادة الاستثمارات الخاصة في القطاع فضلاً عن مشاريع الرعاية الصحية المرتقبة القائمة على الشراكات بين القطاعين العام والخاص في جميع دول المنطقة”.

وتُشير جيه إل إل، التي تمتد حلولها الخاصة بالرعاية الصحية لتشمل قطاعات فرعية منها تقديم خدمات الرعاية الصحية والمنتجات الدوائية وعلوم الحياة والتقنيات الطبية، إلى أن ملامح مستقبل القطاع بالشرق الأوسط تستند إلى ثلاث ركائز أساسية وهي: مشاركة القطاع الخاص، والبنية التحتية المتطورة، والتقنيات.

من جانب آخر، تشير جيه إل إل إلى أن الاستثمارات في قطاع الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون الخليجي ستواصل نموها، حيث تعتمد على مجموعة من العوامل من بينها الحاجة إلى تطوير بنية تحتية وخبرات وخدمات عالمية المستوى في مجال الرعاية الصحية تزامناً مع زيادة مستوى إدراك الحكومات بدول مجلس التعاون الخليجي يوماً بعد يوم لأهمية القدرة على اجتذاب السياحة العلاجية من خارج البلاد إلى المنطقة.