أبوظبي: سفر نيوز
أصبحت كينجزبيري الخليج المزود الرائدة عالمياً لآلات التصنيع الأوروبي ممثلاً رسمياً لشركة جيفرتك العريقة في دول الخليج والشرق الأوسط، حيث تعد كينجزبيري الوكيل الوحيد لمعدات تصنيع المواد المضافة لتشكيل المعادن والتي أطلقت عمليتها التشغيلية في 2018 من مقرها في دبي.
وتأتي هذه الخطوة، نظراً للإمكانات التي تزخر بها منطقة الخليج والفرض الواعدة في تسخير قوة تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة (4IR)، وتبني نهج تحويلي لتشكيل مستقبل التصنيع المتطور في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والكويت والبحرين، فضلاً عن تلبية الطلب المرتفع على مكنات صناعة المعادن عالية الجودة لقطاعات صناعة الطيران والصناعات الطيبة والنقل والطاقة.
من جانبه قال ريتشارد كينجزبيري، المدير الإداري للشركة: إن تقنية تصنيع الإضافات المعدنية (AM) تتناسب تماماً مع خطوط وكالتنا الفرنسية (AddUp) ذات ماكينات دمج خطوط إنتاج الليزر وطحن المعادن بدقة متناهية ومعدات ترسيب الطاقة المباشرة من شركتها الفرعية BeAM””.
وأضاف كينجزبيري بقوله بأن هناك مزايا هائلة في تصنيع الأسلاك الملحقة (WAAM) وأهمها أسلاك اللحام من فئة MIG / MAG)) التي تستخدم كمادة خام أولية لإنشاء الأجزاء بسرعة داخل غلاف معدني كبير، وهذه الأسلاك غير مكلفة نسبياً ومتاحة بسهولة في مجموعة واسعة من المعادن.
وتحدث توبياس روريش، الرئيس التنفيذي لـ “جيفرتك” قائلاً: بأن كينجزبيري هي شريك مثالي لنا كون لديها أكثر 60 عاماً من الخبرة الواسعة في الأسواق والصناعات ذات الصلة. منوهاً أن جيفرتك تتشارك مع نفس الرؤية في أن نقدم لعملائنا ليس فقط الأجهزة الحديثة فحسب، وإنما تقوية الروابط والبحث عن التعاون البعيد المدى، ومع خبرة كينجزبيري وشغفها بالتصنيع، سنحقق الفوائد الهائلة للطباعة المعدنية الثلاثية الأبعاد جنباً إلى جنب مع استدامة نجاح عملائنا ضمن استراتيجية مبتكرة.
وفي الوقت الراهن تتضمن عملية التصنيع اتباع نموذج التصميم بمساعدة الحاسوب (CAD) للجزء المعدني المراد إنتاجه، والذي يمكن أن يصل حجمه إلى ثلاثة أمتار مكعبة ويبلغ وزنه إلى ثلاثة أطنان، مع إنشاء طبقة تلو الأخرى في برنامج الطباعة الرقيمة الثلاثية الأبعاد لتوليد مكون شبه صافي عن طريق ذوبان حبة على حبة وترسب سلك اللحام باستخدام الحرارة المتولدة من القوس الكهربائي. يتم فحص ملف تعريف المكونات باستخدام ماسح ضوئي مركب في الجهاز، وبعد ذلك يتم طحن أو تحويل الأسطح بـ 3 أو 5 محاور لتحقيق الشكل المطلوب، والانتهاء من تشكيل السطح ضمن أعلى المعايير الحرفية.
وينطبق تصنيع الاسلاك المضافة على قائمة متعددة من المعادن، تشمل الفولاذ المقاوم للصدأ والصلب وكذلك سبائك النيكل والتيتانيوم والنحاس والألمنيوم. وفي الواقع أي معدن يمكن لحامه، من ثم يتم دمج المواد المتنوعة في بنية واحدة، كما هو الحال مع أنواع التصنيع الإضافية والتي بدروها تقلل من هدر المواد.
الصناعات المستهدفة من هذه المعدات التكنولوجية المتفوقة هو مجال الطيران، وخاصة لإنتاج أجزاء عالية الجودة من التيتانيوم وسبائك النيكل، إضافة إلى قطاع السكك الحديدية ومحلات العمل بأحجامها الصغيرة بالمقارنة بقطع الطرح التقليدية، ومع اعتماد هذه المخارط الرقمية كان هناك وفرات في التكاليف قدرت بـ 70 % وخاصة عند معالجة السبائك التي يصعب تصنيعها وما يصل إلى 50 % عند التعامل مع معادن أخرى.
ومنذ تدشين كينجزبيري الخليج قبل عامين قامت الشركة بمد عدة مصنعين بأحدث الآلات الألمانية والفرنسية، وهي تحمل في جعبتها لكافة دول الخليج مجموعة من الماكينات المتقدمة جداً بما في ذلك بوركهاردت + ويبر، فالدريتش كوبورغ، هاس، إنديكس تروب، هيرمل وزيمرمان على سبيل المثال لا الحصر.