مركب كابيتال للإستثمار تستحوذ على 50% من شركة شيري رام الهندية بقيمة 180 مليون درهم

دبي:سفر نيوز

أعلنت شركة مركب كابيتال للإستثمار – الشركة الرائدة في القطاع الاقتصادي والإستثماري ومقرها دبي – عن الإستحواذ على نسبة 50% من شركة شيري رام “EPC ” الهندية – المساهمة العامة المدرجة في سوق شيناي للأوراق المالية – بقيمة 180 مليون درهم إماراتي ” 50 مليون دولار أمريكي”.
وتختص شركة شيري رام في قطاع الصناعة وأعمال البنية التحتية في السوق الهندي، وتسعى شركة مركب كابيتال للإستثمار إلى تعزيز تواجد شيري رام في السوق الإماراتي و منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وأعرب عبدالله بن خادم القبيسي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة مركب كابيتال للإستثمار عن سعادته بنجاح عملية الاستحواذ، والتي تعزز حصة شركة مركب كابيتال للإستثمار في الشركة الهندية التي تعتبر من الشركات الرائدة في المجال الصناعي وتطوير عمليات البنية التحتية في السوق الهندي، موضحاً ان عملية الاستحواذ ستدفع عمليات شركة شيري رام نحو التوسع في أسواق الخليج والشرق الأوسط ، وتنفيذ مشاريع تطوير كبيرة خلال الفترة المقبلة.


وقال القبيسي:” نهدف إلى أن نشكل إضافة نوعية للإقتصاد الإماراتي، و دفع عجلة النمو الإقتصادي، حيث ستساعد عملية الاستحواذ في توسع أعمالنا، والقطاعات التي نتواجد بها بما يخدم الاقتصاد الوطني”.
وأضاف:” توجد العديد من الفرص التي تدرسها شركة مركب كابيتال للإستثمار في الوقت الراهن، والتي سيعلن عنها خلال الفترة المقبلة، والتي ستسهم في تعزيز مكانتنا كاحد الشركات الإستثمارية الرائدة في دولة الإمارات والمنطقة والعالم، حيث أننا مقبلون على مرحلة من العمل الجاد والتوسع بما يخدم شركتنا و خططها المستقبلية”.
وأشاد القبيسي بالدعم الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للشباب الإماراتي المواطن، وتشجيعهم على العمل والاستثمار في القطاع الخاص، وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة والمتوفرة محلياً ودولياً، مما يشجع الشباب المواطن على العمل بإخلاص وجهد وعزيمة لإثبات نفسه وقدراته في المجال الاقتصادي والإستثماري.
وأعرب القبيسي عن شكره وتقديره وإمتنانه للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة والجهات المختصة على الدعم والتشجيع الذي تجده الشركات الاماراتية لبحث فرص الإستثمار في الخارج، وجلب الخبرات إلى الدولة والإستفادة منها، مما يعزز من مكانة الدولة وريادتها على المستويين الإقليمي والعالمي.