بقلم: إسماعيل إبراهيم
مدير عام فندق رمادا داون تاون أبوظبي
خبير سياحي وفندقي
نجحت دولة الإمارات في غضون الأسابيع الماضية في إعادة الحركة الاقتصادية لسابق عهدها بعد الإعداد والتخطيط والمراجعة الشاملة للحد من تداعيات جائحة فيروس «كورونا»، مع تكثيف جهودها بشكل رئيسي لدفع عجلة النشاط للقطاع السياحي مع استعداده فعلياً لاستقبال السياح والضيوف من حول العالم ، بالتزامن مع إعلان إمارة دبي استئناف الحركة السياحية ضمن خطة واستراتيجية متدرجة تتضمن توفير برامج سياحية تواكب مختلف الظروف وتلبي جميع الرغبات والاذواق والاعمار.
تقارير عالمية حديثة صادرة عن مؤسسات دولية مرموقة من بينها مجلس السفر والسياحة العالمي، أكدت بأن دولة الإمارات ستكون الأسرع من ناحية انتعاش قطاعها السياحي وتعافيه من تداعيات الجائحة مقارنة بنظائرها في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وهو ما ظهر جلياً من خلال قدرتها أخيراً على حجز مكانها بسرعة في قائمة الوجهات السياحية بمجرد رفع القيود المفروضة على التنقل حول العالم، لتعود بذلك إلى سابق عهدها وتعزيز مكانتها على خارطة السياحة والسفر العالمية باعتبارها واحدة من أهم وأكبر الوجهات السياحية العالمية.
ويؤكد أيضا المراقبون والمختصون في القطاع بأن الانتعاش السياحي قادم إلى الإمارات قريباً بفضل جهودها في احتواء الجائحة بإجراءات احترازية وفق أعلى المعايير العالمية وتدابير وقائية صارمة تطبق على الجميع، وهو ما عزز في الأسابيع الماضية عودة السياحة الداخلية والخليجية بقوة؛ نظرا لرغبة العائلات في الترفيه عن أطفالها الذين قضوا فترات طويلة في المنازل.
كما نجحت الإمارات في تطوير قطاعها السياحي من منطقة صحراوية بلا سياح إلى نحو 26.2 مليون زائر بنهاية العام الماضي ومن صفر مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 161 مليار درهم، حيث ستنجح سريعاً في تجاوز تداعيات جائحة «كورونا» على القطاع الذي اعتمد منذ نشأته على استراتيجية التكامل بين مكونات البنية التحتية المتطورة للسياحة، والتوجهات الحكومية الرامية إلى تعزيز الاستثمار في هذا القطاع، إلى جانب قوة شبكة الطيران التي تربط الإمارات مع مئات الوجهات حول العالم، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المميز.
تقارير عالمية حديثة صادرة عن مؤسسات دولية مرموقة من بينها مجلس السفر والسياحة العالمي، أكدت بأن دولة الإمارات ستكون الأسرع من ناحية انتعاش قطاعها السياحي وتعافيه من تداعيات الجائحة مقارنة بنظائرها في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وهو ما ظهر جلياً من خلال قدرتها أخيراً على حجز مكانها بسرعة في قائمة الوجهات السياحية بمجرد رفع القيود المفروضة على التنقل حول العالم، لتعود بذلك إلى سابق عهدها وتعزيز مكانتها على خارطة السياحة والسفر العالمية باعتبارها واحدة من أهم وأكبر الوجهات السياحية العالمية.
ويؤكد أيضا المراقبون والمختصون في القطاع بأن الانتعاش السياحي قادم إلى الإمارات قريباً بفضل جهودها في احتواء الجائحة بإجراءات احترازية وفق أعلى المعايير العالمية وتدابير وقائية صارمة تطبق على الجميع، وهو ما عزز في الأسابيع الماضية عودة السياحة الداخلية والخليجية بقوة؛ نظرا لرغبة العائلات في الترفيه عن أطفالها الذين قضوا فترات طويلة في المنازل.
كما نجحت الإمارات في تطوير قطاعها السياحي من منطقة صحراوية بلا سياح إلى نحو 26.2 مليون زائر بنهاية العام الماضي ومن صفر مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 161 مليار درهم، حيث ستنجح سريعاً في تجاوز تداعيات جائحة «كورونا» على القطاع الذي اعتمد منذ نشأته على استراتيجية التكامل بين مكونات البنية التحتية المتطورة للسياحة، والتوجهات الحكومية الرامية إلى تعزيز الاستثمار في هذا القطاع، إلى جانب قوة شبكة الطيران التي تربط الإمارات مع مئات الوجهات حول العالم، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المميز.