ترينجانو الماليزية: اهتمام كبير بجذب سياح دول مجلس التعاون الخليجي

 “إكسبو دبي منصة ترويجية إقليمية وعالمية

دبي – دولة الإمارات العربية المتحدة

أكد فضلي يوسف بن زكريا، مدير السياحة في ولاية ترينجانو الماليزية، أن مشاركته في فعاليات معرض إكسبو دبي 2020، تشكل خطوة إيجابية وقوية انطلاقا من اعتبار دبي منصة ترويجية رئيسية إقليميا وعالميا، موضحا اهتمام الولاية بالسياح من دول الخليج العربي،معربا عن أمله في المزيد من التعاون مع المنطقة العربية بشكل أوسع وأشمل، مؤكداً في ذات الوقت وجود خطط لإعادة تطوير هذا القطاع وفتح المزيد من الآفاق الترويجية والاستثمارية السياحية لإنعاشه.

وشدد بن زكريا خلال لقاء في جناح ماليزيا بمعرض إكسبو دبي على أن ماليزيا تفتح ذراعيها لمزيد من التعاون السياحي مع كافة دول العالم، ولا سيما سوق الشرق الأوسط والخليج وخاصة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن ماليزيا واحدة من الدول التي تعتبر خيارًا مناسبا للسياح العرب الذين يقضون عطلاتهم بها، وهو ما يدفع دوماً لتقديم العروض الترويجية لهم وضمان زيارتهم لكافة المرافق السياحية والحضور إلى تيرينجانو.

وأعرب بن زكريا عن أمله في أن تعزيز العلاقات السياحية بين ماليزيا وباقي الدول المشاركة في المعرض، حيث تتيح هذه المنصة للجميع مشاركة التجاربوالمعلومات وتقديم العروض الفريدة والمتنوعةفي مجال السياحة.

كما سلط الضوء على قطاع السياحة في ولاية ترينجانو التي تعد محط أنظار السياح القادمين إلى ماليزيا خاصة من الشرق الأوسط ودول الخليج، لما تتمتع به من طبيعة خلابة وتنوع مبهر.

وأوضح أن هناك العديد منالمناطق السياحيةالجذابة بالولاية، خاصة الجزر والشواطئ؛ كجزيرة ريدانج وبيرهينتيان وجزيرة تنجول، وشواطئ باتو بوروك، مع 244 كيلومترًا من الخط الساحلي.

وأشار بن زكريا إلى تنوع المناطق الطبيعية بالولاية مثل شلال كيميرونج، لاتا كولام، وكذلك الفنون الثقافية والتراثية التي تتميز بها ترينجانو. علاوة على وجود مسطحات مائية مميزة مثل بحيرة كينير، أكبر بحيرة صناعية ذات منتجات سياحة بيئية، وكذلك محمية كيلاه وكهف بيوا وجزيرة الأعشاب.

كما وعد المسؤول السياحي الماليزي السياح القادمين لزيارة ترينجانو بالاستمتاع بالعديد من المجالات السياحة الأخرى مثل السياحة التعليمية والمجتمعية، وسياحة المدينة، وسياحة فن الطهو، والرياضة والاستجمام.

وأكد أنه من خلال استكشاف فرص الأعمال والاستثمارات المتعلقة بالسياحة، سيتم العمل على تطوير حزم سفر أكثر جاذبية للسياح من دول الشرق الأوسط، في حين سيتم تعزيز التعاون الترويجي بين ماليزيا والخليج من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف: ” يمكنا اعتماد ماليزيا كوجهة صديقة للمسلمين على الدوام، حيث أن لديها كافة المنتجات المتعلقة بالسياحة الإسلامية، مثل الجولات على المواقع الإسلامية والتاريخية والعديد من المرافق المناسبة للمسلمين. مؤكداً حصول ولاية تيرينجانو على شهادتين من معيار الهلال العالمي كوجهة صديقة للمسلمين، حيث أنها أوفت بمتطلبات معايير الجودة الإسلامية(IQS).

كما تتجه ترينجانو نحو تشكيل نظام بيئي خاص بها في تمكين الدولة باعتبارها وجهة صديقة للمسلمين من خلال مبادئ مقاصد الشريعة والروحانية، والرفاهية وتطبيق القيم الإسلاميةالجميلة، ولم ينكر المسؤول حجم التأثر السلبي الذي لحق بالقطاع السياحي بسبب الوباء.

 

التعليقات مغلقة.