كان الفرنسية.. الوجهة السياحية مُفضَّلة للأثرياء
نقلا عن جريدة الفجر الاماراتية
تتمتَّع مدينة كان الفرنسية بإطلالات أخَّاذة على البحر الأبيض المتوسِّط، فضلًا عن استضافتها سنويًّا لأحد مهرجانات السينمائية العالمية الأهم، وهي وجهة سياحية مُفضَّلة للأثرياء. تعرّفوا معنا إلى أبرز وأهم عناوين السياحة الأبرز في كان الفرنسية:
المدينة القديمة
تطفو على سفوح جبل “شوفالييه” فوق الخليج، وتعكس صورةً عن التراث الفرنسي. وتضمَّ ساحة “كاستر”، والأخيرة واحدة من الساحات الأشهر في “كانّ”. وبعد أن كانت قرية للصيد، تزخر اليوم بالمطاعم الهادئة، والتي تُشكِّل عنوانًا لافتًا للاسترخاء، بعيدًا عن صخب المدينة.
الشواطئ الخاصَّة
تضمُّ “كانّ” مجموعةً من الشواطئ الخاصَّة الراقية التي تتفاوت رسوم الدخول إليها من 14 دولارًا أمريكيَّا إلى 20 دولارًا. ومن بين هذه الشواطئ: “ميدي بلاج” المتصل بمطعم لذواقة المأكولات الإقليميَّة والسمك المشوي على شرفة جميلة. كما يقدم “ميدي بلاج” شاطئًا رمليًّا جذَّابًا مع كراسٍ ومظلَّات.
شارع “لاكروازيت”
شارع سياحي عصري، يزخر بالمطاعم والمقاهي والمحلَّات التجارية الفخمة، كما يضمُّ مجموعةً من الفنادق التي تُجسِّد روائع الهندسة المعماريَّة الفرنسية التي صمَّمها تشارلز دالماس، وأبرزها “إنتركنتيننتال كارلتون كانّ”. ينتهي الشارع بميناء لليخوت، حيث كانت رست سفينة القراصنة “نبتون”، التي بنيت كخلفيَّة لفيلم المغامرة.
متحف “كاستر”
يربض المتحف على تلَّة تطلُّ على خليج “كانّ”، ويعدُّ من الآثار التاريخيَّة العائدة إلى العصور الوسطى. وتحيط به حديقة متوسِّطية، فيما هو يضمُّ مجموعة قيِّمة من آثار البحر الأبيض المتوسط والفنّ البدائي ما قبل كولومبوس. وكذلك، يعرض بعض الغرف فيه التحف الفنيَّة النادرة من أوقيانوسيا وجبال الهملايا، فضلًا عن مجموعة واسعة من الآلات الموسيقية من جميع أنحاء العالم. ويُمكن لزائري “كاستر” الصعود إلى قمَّة برج المبنى للمتعة بإطلالة بانورامية على “كانّ” والمناطق المحيطة بها.
يفتتح المتحف أبوابه من الثلاثاء حتَّى الأحد، وذلك من العاشرة صباحًا حتى الواحدة بعد الظهر، ويستقبل الزائرين في مقابل رسم وقدره 7 دولارات أمريكية للبالغين، فيما دخوله مجَّاني لمن هم دون الثماني عشرة سنة من أعمارهم، وفي كل أحد من أول شهر.
التعليقات مغلقة.