علامة جي دبليو ماريوت تفتتح منتجع جي دبليو ماريوت ماساي مارا لودج لتجارب السفاري الفاخرة

 

كينيا: سفر نيوز

 

كشفت علامة جي دبليو ماريوت، التابعة لمحفظة Marriott Bonvoy العالمية المكونة من 30 علامة فندقية استثنائية، عن افتتاح منتجع جي دبليو ماريوت ماساي مارا لودج ، ليشكل نقطة انطلاق للعلامة المميزة في قطاع تجارب السفاري الفاخرة. 

 

ويقع المنتجع في محمية ماساي مارا الوطنية في جنوب غرب كينيا، وهي إحدى أشهر محميات الحياة البرية الافريقية، ليوفر للضيوف ملاذاً فاخراً وهادئاً لاستكشاف الطبيعة والاستمتاع بمناظرها الخلابة. كما يمكن للضيوف خوض جولات في السيارات لمشاهدة أبرز الحيوانات في موطنها ضمن المحمية، وهي الأسود والنمور والجواميس ووحيد القرن والفيلة. وتشهد المحمية خلال الفترة ما بين يونيو وسبتمبر الهجرة السنوية الكبرى لحيوان النو، حيث يقطع أكثر من 10 ملايين من هذه الحيوانات مسافة 1,800 ميل من سيرينجيتي في تنزانيا المجاورة. 

 

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال روس روهر، المدير العالمي لعلامة جي دبليو ماريوت: “إن دخول علامة جي دبليو ماريوت إلى قطاع رحلات السفاري خطوة طبيعية تنسجم مع سعينا الدائم لتعزيز الروابط الهادفة وإثراء تجارب الضيوف. ويقدم المنتجع لضيوفه أوقاتاً لا تُنسى تضمن لهم ارتباطاً عميقاً بالطبيعة من حولهم، ما يوفر لهم تجربة مميزة تجمع بين التشويق والاسترخاء والاستمتاع بالهدوء. ويسرنا استقبال الضيوف الباحثين عن المغامرة وتجارب العافية المميزة، ونسعى لمنحهم أفضل تجارب الضيافة التي تشتهر بها علامة جي دبليو ماريوت”.

 

تصميم مستوحى من الطراز المحلي 

يتميز المنتجع بتصميمات داخلية أنيقة مستوحاة من مناطق السافانا من إبداع شركة كريستينا زانيك للاستشارات، مع لمسات من المواد الطبيعية والألوان الدافئة التي تحاكي المناظر الطبيعية المحيطة. ويضم المنتجع 20 خيمة خاصة توفر للضيوف ملاذاً هادئاً مزوداً بوسائل الراحة وتجديد النشاط، كما تتميز بتراسات مطلة على نهر تالك، مصدر المياه وموطن العديد من الحيوانات البرية. ويتميز جناح شهر العسل بحوض سباحة خاص، بينما يتصل جناحا كينج وتوين مع بعضهما ليشكلا المكان المثالي للعائلات مع الأطفال الأكبر من 6 سنوات.

 

تجارب الصحة والعافية 

تماشياً مع سعي جي دبليو ماريوت لودج لتوفير الهدوء لضيوفه، يضم المنتجع عدداً من المساحات المصممة بعناية، مثل ردهة أدفيتشر لاونج المريحة والمليئة بالكتب، حيث يمكن للشباب قضاء بعض الوقت بمفردهم؛ بالإضافة إلى المنصة الثقافية التي تتيح للضيوف الاجتماع حول نار المخيم ليتشاركوا الحكايات عن رحلاتهم الاستكشافية اليومية. 

 

ويقدم ذا سبا باي جي دبليو تجارب عافية مخصصة لتجديد الحيوية والنشاط، وتحاكي أجواء السكينة في المحمية، ليوفر للضيوف تجارب مخصصة وعلاجات مميزة تمزج بين التقنيات والعلاجات المحلية التقليدية. وتتكامل هذه العلاجات مع المنتجات الطبيعية والعضوية من علامة هيلينج إيرث الأفريقية للعناية بالبشرة، والتي تتوافر في الغرف أيضاً. ويمكن للضيوف الحصول على علاجات السبا أثناء استرخائهم في خيمهم على أنغام الموسيقى الطبيعة في الخارج. كما يوفر السبا جلسات يوغا تنعش الجسم والذهن بإشراف مختصين، وجلسات علاج ماساي سيلبريشن باستخدام النباتات والعلاجات المحلية. 

 

تجارب طعام فاخرة

تقع حديقة جي دبليو جاردن الواسعة في وسط المخيم، حيث يستكشف الضيوف مجموعة واسعة من المنتجات المنزلية والعضوية مثل أكليل الجبل الخاص بالمنتجع. ويستخدم طهاة المنتجع منتجات الحديقة لإبداع الوجبات الخاصة والموكتيلات والكوكتيلات. وتستضيف الحديقة أنشطة يومية تشمل فعاليات الطهو الحية وتحضير الكوكتيلات التفاعلية، بالإضافة إلى الحوار مع الطهاة حول تجربة الطهو المتكاملة من المزرعة إلى المائدة. ويستمتع ضيوف فيج تري لودج، ركن الاسترخاء في المنتجع، بالكوكتيلات والموكتيلات المنعشة المستوحاة من المنتجات الموسمية لحديقة المنتجع، والتي يقدمها ركن المشروبات الداخلي وفي الهواء الطلق، مع إطلالات بانورامية خلابة على السهول المحيطة. ويمنح مطعم سرابي ضيوفه تجربة تناول طعام فريدة في الهواء الطلق أو في الصالة الداخلية، حيث يقدم لهم أشهى الأطباق المحلية التقليدية المغذية والمحضرة من مكونات مأخوذة من حديقة المنتجع. ويمكن للضيوف التجول في المحمية برفقة مرشدين من المنتجع، والاستمتاع بتناول فطور بوش أو تناول العشاء وسط المناظر الجميلة والإطلالة الخلابة للسافانا. 

 

التواصل مع البيئة المحلية 

تتميز البرامج المجتمعية للمنتجع برؤية أصيلة تهدف إلى تشجيع المشاريع والمنظمات المحلية، مثل منظمة The Maa Trust المحلية الهادفة إلى تمكين السكان المحليين من خلال دعم الشركات الصغيرة الناشئة. ويتبرع المنتجع للمنظمة بنسبة من رسوم إقامة الضيف الواحد في المنتجع، بالإضافة إلى توفير مساحة مخصصة ضمن المنتجع للحرفيين المحليين لبيع سلعهم ومنتجاتهم اليدوية. ويمكن لضيوف المنتجع زيارة The Maa Trust ومقابلة الحرفيين المحليين والتواصل بشكل أكبر مع سكان المنطقة. 

ويتكون فريق عمل المنتجع من 60% من السكان المحليين، مع خطط مستقبلية للوصول إلى 70%، ما يؤكد التزام العلامة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة. كما تطلق العلامة برنامج جي دبليو ماريوت ماساي مارا لودج للتدريب المهني في إطار مبادرة دائمة، حيث يهدف إلى تشجيع الفتيات الشابات من المجتمع المحلي على تنويع مهاراتهن وتنمية خبراتهن لبدء مسيراتهن المهنية في قطاع الضيافة. وبدأ تعاون جي دبليو ماريوت مع المجتمع المحلي منذ المراحل الأولى من تطوير المنتجع الفاخر، حيث تم تصميم المنتجع على أرض مخصصة لإقامة المشاريع السياحية حفاظاً على البيئة المحيطة، كما تولى تنفيذ معظم عمليات البناء خبراء محليون بإشراف أخصائيين فنيين وباستخدام مواد بناء من موردين مستدامين. وقامت إدارة المنتجع بإصلاح الطرق الواصلة إلى الوجهة الفاخرة، وتزويد المنطقة بالطاقة الكهربائية، وتوفير مصادر لمياه الشرب النظيفة للسكان المحليين من خلال محطة لمعالجة المياه. 

 

وتشكل برامج الحد من النفايات وإعادة تدويرها جزءاً أساسياً من عمليات المنتجع اليومية. كما توفر محطة معالجة المياه التابعة للمنتجع مصدراً للمياه المعقّمة والمُعالجة، ويضم المنتجع موقعاً مخصصاً لتحويل بقايا الطعام إلى سماد، إلى جانب عدد من آبار المياه المنتشرة حول الموقع لتوفير مياه الشرب للحيوانات البرية على مدار اليوم. 

 

ويساهم المنتجع في حماية الحيوانات وموائلها الطبيعية في جميع أرجاء ماساي مارا عن طريق دعم المنظمات المحلية، بما في ذلك مشروع The Mara Elephant وبرنامج The Mara Protector Conservation. ويحرص كبير المرشدين السياحيين في المنتجع على توفير تجربة غامرة للضيوف تعزز شغفهم بالحياة البرية والطبيعة المحيطة، حيث يُعد من دعاة الحفاظ على البيئة والحياة البرية. ويمكن للضيوف أيضاً اكتشاف المزيد عن المحمية المحلية من خلال جلسات الحوار التي يستضيفها المنتجع والجولات برفقة دليل سياحي. ويستطيع الضيوف التقاط أجمل الصور في المنتجع، إلى جانب تعلم مهارات تصوير جديدة في الاستوديو الخاص بالمنتجع. 

 

ويبعد المنتجع 30 دقيقة بالسيارة عن مهبط طائرات كيكوروك و25 دقيقة عن سيكينامي ماين جيت.

التعليقات مغلقة.