تولوز – فرنسا: سفر نيوز
أبرم طيران أديل اتفاقية مع شركة ايرباص تتضمن طلبية بإجمالي 10 طائرات من طراز A330neo عريضة البدن، ومن المقرر بدء تسلمها خلال ثلاث سنوات اعتباراً من عام 2027.
وسوف تُعزز الطائرات الحديثة والمزودة بممرين، خطط طيران أديل للتوسع في وجهاته نحو أوروبا وأفريقيا وآسيا وشبه القارة الهندية، بالإضافة إلى تشغيلها على الرحلات ذات الطلب العالي والمطارات المحدودة السعة، ، حيث سيستخدم الطراز الجديد أيضاً لتسيير رحلات مخصصة للحج والعمرة.
وجاء الإعلان عن الصفقة اليوم خلال حفل رسمي أُقيم في مدينة تولوز بجمهورية فرنسا، بحضور معالي المهندس إبراهيم العمر، المدير العام لمجموعة السعودية، والسيد كرستيان شيرير، المدير التنفيذي لشركة إيرباص للطائرات التجارية، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وقال ستيفن غرينوي، الرئيس التنفيذي لطيران أديل: “اليوم نحتفل بمرحلة جديدة في مسيرتنا ، حيث نُواصل مع مجموعة السعودية، تعزيز مكانتنا كأصغر شركة طيران اقتصادي في المملكة وأكثرها طموحاً ونمواً في الشرق الأوسط، فيما يوفر تشغيل الطائرات عريضة البدن مزيجاً مثالياً بين مدى الطيران الذي يصل إلى 10 ساعات، والكفاءة العالية في استهلاك الوقود، والتوافق التشغيلي مع أسطولنا من طائرات A320، مما يجعلها الخيار الأمثل لتلبية متطلباتنا.”
وستضم طائرات A330neo الجديدة حوالي 400 مقعد بتوزيع على درجتين، تشمل مقصورة مميزة للدرجة الممتازة، مما سيساهم في تحقيق أهداف النمو الطموحة للمملكة واستقطاب المزيد من الزوار من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، قال السيد بونوا دو سانت إكزوبيري، نائب الرئيس التنفيذي للمبيعات التجارية في إيرباص: “طلبية طائرات A330neo من مجموعة السعودية لطيران أديل تمثل خطوة استراتيجية نحو فتح أسواق جديدة طويلة المدى وتوسيع قاعدة العملاء. تجمع الطائرة بين الكفاءة التشغيلية العالية وتجربة السفر الممتازة، وهو ما يتماشى مع رؤية المملكة الطموحة في قطاع الطيران.”
ويُشغّل طيران أديل حالياً أسطولاً مكوناً بالكامل من طائرات A320 ضيقة البدن، يضم 38 طائرة: 27 من طراز A320neo و11 من طراز A320ceo، تُغطي نحو 30 وجهة داخلية ودولية موسمية ومجدولة انطلاقاً من محطاته الرئيسية في الرياض وجدة والدمام.
ويهدف طيران أديل إلى مضاعفة حجم أسطوله ليصل إلى أكثر من 100 طائرة بحلول عام 2030، وزيادة عدد وجهاته إلى أكثر من 100 وجهة، وذلك تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، أحد محاور رؤية السعودية 2030.