بقلم: ليالي حمادة
معدة برامج _ تلفزيون الفجيرة
من عنق الظّلام وعمق الآلام ونفق الأسقام؛
من واقع أمّة تلملم أشلاءها المبعثرة على صفحات التّاريخ؛
من اندثارٍ لحضارة قُدِّر لها أن تمجِّد أطلال وتبكي أبطال؛
من شرذمة ممنهجة مزّقت أحشاء الوطن الأكبر..
بزخ في الأفق الأبعد شعاعٌ متلألئ.. لاح بوهجه المنبثق من رحم البساط الذهبي الدافئ،
من أرض الأقوال المقرونة بالأفعال، من حاضنة الرّجال
دوّت أصداءٌ تلاشت بين أمواجها ومضاتُ اليأسِ الكاسر لتُرفع رايةُ العزّ الغابر المبشِّر بمجد أمّة تنسج من المستحيل حلمَ الغد الواعد.. فولد “الأمل”!
أملٌ ترعرع على أرض يافعة ليكبُر معها وبها غادياً طوق نجاةِ أمّة على امتداد أقطابها،
متحدّثاً لغةَ التّميز، مبدّداً الوهن، متسلّحاً بصلابة الإرادة وصوابية الرّؤية والإيمان بالذّات..
فلا عجب أن تكون “دار زايد الخير” مهداً لحضارة تَخُط البشريةُ باكورة سطورها بأحرف من ضياء “الأمل” الذي انطلق على متن مسبارٍ كلّ جزء منه يروي قصّة إصرارٍ إماراتي خالص.. ليؤكّد أن أمجاد الأجداد العرب إنما تُحيى من جديد!
نعم، العرب يسبرون أغوار الكوكب الأحمر ..
منطلقين من أرض العجائب، من أرض قلَبت الموازين، من أرض الهيبة والرّيبة، من أرض الإمارات المحلّقة!
لتثبت للعالم أنّها رقمٌ صعب ولا بدّ من إعادة صياغة المعادلة..
بعزيمة أهل العزم وهمم تعتلي القمم شرّعت الإمارات العربية المتحدة أبوابَ المستقبل الذي بدأت برسم ملامحه بريشة الطّموح الجانح متصدِّرة المشهدَ العربي، حاجزة لنفسها مكانةً مرموقة في الصّفوف الأمامية للدّول المتقدمة عبر الاستثمار بالعقول والبحث في غياهب المجهول.. فأطلقت برنامجاً عملاقاً لاستكشاف الفضاء مُذللة كلَّ العقبات، غير آبهةٍ بالعثرات، واضعة نصب أعينها بناء إنجازاتٍ مُخلّدة، لتكون حجرَ أساسٍ للأجيال المتعاقبة معبِدة لها الدّرب لتسير وبخطىً ثابتة ربما هذه المرة من مستوطنة تسعى لتشييدها على سطح كوكبٍ آخر لتُمثِّل امتداداً لدولة دستورها الريادة، دينها الإنسانية وشعارها “لا شيء مستحيل”.
من واقع أمّة تلملم أشلاءها المبعثرة على صفحات التّاريخ؛
من اندثارٍ لحضارة قُدِّر لها أن تمجِّد أطلال وتبكي أبطال؛
من شرذمة ممنهجة مزّقت أحشاء الوطن الأكبر..
بزخ في الأفق الأبعد شعاعٌ متلألئ.. لاح بوهجه المنبثق من رحم البساط الذهبي الدافئ،
من أرض الأقوال المقرونة بالأفعال، من حاضنة الرّجال
دوّت أصداءٌ تلاشت بين أمواجها ومضاتُ اليأسِ الكاسر لتُرفع رايةُ العزّ الغابر المبشِّر بمجد أمّة تنسج من المستحيل حلمَ الغد الواعد.. فولد “الأمل”!
أملٌ ترعرع على أرض يافعة ليكبُر معها وبها غادياً طوق نجاةِ أمّة على امتداد أقطابها،
متحدّثاً لغةَ التّميز، مبدّداً الوهن، متسلّحاً بصلابة الإرادة وصوابية الرّؤية والإيمان بالذّات..
فلا عجب أن تكون “دار زايد الخير” مهداً لحضارة تَخُط البشريةُ باكورة سطورها بأحرف من ضياء “الأمل” الذي انطلق على متن مسبارٍ كلّ جزء منه يروي قصّة إصرارٍ إماراتي خالص.. ليؤكّد أن أمجاد الأجداد العرب إنما تُحيى من جديد!
نعم، العرب يسبرون أغوار الكوكب الأحمر ..
منطلقين من أرض العجائب، من أرض قلَبت الموازين، من أرض الهيبة والرّيبة، من أرض الإمارات المحلّقة!
لتثبت للعالم أنّها رقمٌ صعب ولا بدّ من إعادة صياغة المعادلة..
بعزيمة أهل العزم وهمم تعتلي القمم شرّعت الإمارات العربية المتحدة أبوابَ المستقبل الذي بدأت برسم ملامحه بريشة الطّموح الجانح متصدِّرة المشهدَ العربي، حاجزة لنفسها مكانةً مرموقة في الصّفوف الأمامية للدّول المتقدمة عبر الاستثمار بالعقول والبحث في غياهب المجهول.. فأطلقت برنامجاً عملاقاً لاستكشاف الفضاء مُذللة كلَّ العقبات، غير آبهةٍ بالعثرات، واضعة نصب أعينها بناء إنجازاتٍ مُخلّدة، لتكون حجرَ أساسٍ للأجيال المتعاقبة معبِدة لها الدّرب لتسير وبخطىً ثابتة ربما هذه المرة من مستوطنة تسعى لتشييدها على سطح كوكبٍ آخر لتُمثِّل امتداداً لدولة دستورها الريادة، دينها الإنسانية وشعارها “لا شيء مستحيل”.