أبوظبي: سفر نيوز
يعود كويا أبوظبي إلى المشهد الفني في العاصمة من خلال إطلاق تجربة معرض فني معاصر تحت عنوان “سبيريت أنيملز” للفنانة نينا موراشكينا.
ومن المقرر أن يستضيف هذا المطعم البيروفي الراقي، الذي دائماً ما يزخر بطابع الفن النابض بالحياة، مايسترو الفن، نينا موراشكينا، التي تشكل مجموعتها استكشافاً فنياً للحيوانات ودورها في الرمزية.، حيث سيتمكن الضيوف من اكتشاف العمل الفني عن كثب ضمن قواعد التباعد الاجتماعي المطبقة بدقة وذلك أثناء الاستمتاع بخدمة غداء متميزة من أطباق كويا الأصيلة والشهية.
وفي سلسلة لوحاتها الجديدة، تركز موراشكينا على وزن التركيبة على الحيوانات وموقعها المركزي ضمن خلفية لونها حمراء أو ذهبي. تكشف موراشكينا عبر لوحاتها عن مدى الاهتمام بتعبيرات الحيوانات ولونها وحركتها. وتذكر هذه اللوحات والأشكال الخيالية بالمصطلح الرائج في العصور الوسطى وهو ” الحيوانات الرامزة” مثل “Bestiarie d’amour” وهناك أيضاً جزء من الشكل الأبدي للرمز مع رؤية شخصية حديثة تضع هذه الأعمال الفنية في صميم عالم الفن المعاصر.
وبهذه المناسبة قالت الفنانة نينا، إن هذه المجموعة الفنية كانت بمثابة تحدياً غير متوقع بالنسبة لي، ولكن روح الشغف والإبداع جعلوني أنجز هذه السلسلة من الأعمال الفريدة وفق إطار يوضح بأن لكل حيوان معناه الصوفي والاستعاري الخاص ورمزه السري ليمنح كل مشاهد قراءته بطريقته الخاصة.
على سبيل المثال، “القطة السوداء” بالنسبة للفنان هي حارس الموقد ويتم تمثيل المنزل بابتسامة ذهبية مرحة وحكيمة، بينما “الحصان الأحمر” يتنكر في زي وحيد القرن، ذكوري من حيث الموقف ولكنه أنثوي في الأنماط الدقيقة وتعبير العينين.
وبهذا الشأن، فإن لوحة ” القط النمري “تستحق الإعجاب لتفاصيلها المعقدة. تم تصوير القطة على أنها منغمسة في هدوء ولا تزعجها الشفاه والأمواج الذهبية القوية للعالم المضطرب في الخلفية. بإلقاء نظرة عليها من واقع عميق، تقول لك اللوحة “لا تقلق كثيراً، ستستمر الحياة كما هو عليه الحال دائماً، لقد رأيتها عدة مرات”، إنها رسالة مناسبة للأوقات الحالية.
من جانبه قال ستيفانو بيزيني، المدير العام في كويا أبوظبي: إننا نستضيف معرض “سبيريت أنيملز” لنكون قادرين على تزويد ضيوفنا المخلصين بتجربة ضيافة مثالية مع دمج الطابع الفني المتجدد ونكهات كويا البيروفية الملهمة لنلبي ذوق ضيوفنا وعشاق هذا النوع من التجارب المبتكرة.
ولضمان سلامة وراحة الضيوف، تمت إضافة تدابير تباعد اجتماعي دقيقة بما في ذلك الموظفين الذين سيرتدون قفازات وقناعاً باستمرار والتعقيم المتكرر لأسطح الطاولات والحفاظ على المساحة بين الطاولات المجاورة وقصر المجموعات على أربعة ضيوف في المرة الواحدة.