المدير التنفيذي لـ”دفاتر”: الفوترة الإلكترونية ستحدث نقلة في قطاع تمويل الشركات.. ونوفرها لعملائنا منذ 8 سنوات
الرياض: سفر نيوز
توقع صالح المطيري، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لـ “دفاتر”، المنصة العربية المتكاملة لإدارة الأعمال، أن يؤدي اعتماد الفاتورة الإلكترونية إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة من حيث توسعه وتسهيل آليات قبوله.
وقال المطيري إن اعتماد الفواتير الإلكترونية، سيساعد أي منشأة تتقدم بطلب للتمويل في دعم طلبها بأرقام دقيقة توضح حجم أعمالها وذلك عن طريق عرض فواتيرها الإلكترونية التي توضح كافة تعاملاتها وتعزز مصداقية ما تقدمه من أرقام للبنوك وغيرها من جهات التمويل.
وتابع أن الفواتير الإلكترونية كونها صادرة من جهة موثوقة لدى جميع الأطراف ستسهم في تقليل المخاطر التي تمثل العائق الأكبر أمام قبول التمويل، حيث تظهر دائما مشاكل سواء في تشكيك جهات التمويل أو البنوك في الأرقام المقدمة لها، أو فيما يخص عدم دقة الأرقام لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة أو عدم وضوحها، وهو ما سينتهي عند اعتماد الفاتورة الإلكترونية.
مضيفا أن الفوترة الإلكترونية ستمكن قطاع التمويل من معرفة الأرقام بدقة، وستمكن طالبي التمويل من عرض حجم أعمالهم بدقة، وهذه الأرقام ستكون أكثر مصداقية من أي قوائم محاسبية أو مالية، ما سيساعد في حاسب أدق للمخاطر وتعزيز لطلبات التمويل وتوفيره بشكل أسرع لمن يستحق.
وأوضح المطيري أن أي فاتورة إلكترونية تصدر للأفراد سيكون مطبوعا عليها “كيو آر كود” QR CODE حيث يمكن لأي مستخدم مسحه بجواله للتأكد من صحة ونظامية معلومات الفاتورة، وهو ما سيؤدي إلى ضبط عملية البيع بين الأفراد وتجار التجزئة.
وكما أن الفوترة الإلكترونية بين تجار التجزئة والجملة سترفع مصداقية الأرقام التي يقدمها التجار وتقلل من الأرقام الوهمية سواء في المبيعات أو سلاسل الإمداد، وهو ما يستلزم توافق الأنظمة في جميع جهات البيع مع متطلبات إصدار الفاتورة الإلكترونية.
وقال صالح المطيري إن تطبيقات إدارة الأعمال مثل “دفاتر” تمكن العملاء من إصدار الفواتير الإلكترونية فور تركيب النظام دون الحاجة لبذل لأي جهد إضافي وبما يتوافق مع طبيعة كل نشاط، بل إن “دفاتر” تستطيع توفير خدمات خاصة لكل نشاط بما يتوافق مع نوع وطبيعة أعماله ومتطلباتها من حيث آليات البيع وإدارة المرتجعات والفوترة وتنظيم المخزون، وتسليم البضائع، وضبط عروض الضمان.
وأكد أن “دفاتر” منذ تأسيسها تعتمد الفوترة الإلكترونية في نظامها وقد طورتها على مدار 8 سنوات لتكون متوافقة مع الأنظمة والتشريعات في المملكة ضمن منصة كاملة لإدارة الأعمال توفر دعما مستمرا بعد البيع.
ونفى المطيري إن يكون اعتماد الفواتير الإلكترونية يعني زيادة الأعباء على التجار موضحا أن أنظمة إدارة الأعمال تسهم بفاعلية في تقليل عدد الموظفين المطلوبين لإدارة العمل وبالتالي تساعد على خفض التكاليف كما أنها تقدم للتاجر صورة واضحة لجوانب الهدر في عمله والممارسات التي تعود عليه بالربح بشكل أعلى من غيرها ما يسهل تحديدها ومن ثم اعتمادها، مؤكدا أن من يعارض الفوترة الإلكترونية غالبا لا يخرج عن واحد من اثنين إما تاجر تقليدي وهذا لن يستطيع الصمود في السوق مع ما نشهده من تغيرات، أو متستر ستقف الفوترة الإلكترونية حجر عثرة أمام استمراره في ممارساته.
التعليقات مغلقة.