محمية دبي الصحراوية تطلق تقريرها السنوي الأول
دبي : سفر نيوز
تحتفل مجموعة الإمارات بمرور 20 عاماً على شراكتها مع محمية دبي الصحراوية DDCR وإصدار المحمية أول تقرير سنوي لها. ويتزامن ذلك مع استئناف تدفق الزوار الدوليين على دبي مجدداً.
وتقوم محمية دبي الصحراوية على مساحة 225 كيلومتراً مربعاً، أي ما يشكل 5% من مساحة إمارة دبي. وتخصص مساحة صغيرة للأنشطة السياحية تحت ضوابط ورقابة دقيقة، وقد اجتذبت في العام الماضي أكثر من 238 ألف زائر. ويأتي الزوار من جميع أنحاء العالم لتجربة القيادة على الكثبان الرملية ورحلات السفاري الصحراوية والتجارب العربية التقليدية تحت إشراف مرشدين محترفين. ويوفر الأدلة للزوار معلومات عن الموائل الطبيعية في الصحراء والتراث والحياة البرية وأهمية الحفاظ على البيئة.
ويغطي التقرير السنوي للمحمية أبرز الفعاليات والأنشطة والمواضيع ذات الصلة، بما في ذلك طبيعة الصحراء وجهود حماية الحياة البرية والخطط الكفيلة بتعزيز تجربة الزوار.
وعبّر سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، عن سعادته بإطلاق التقرير السنوي الأول للمحمية، كما رحب بعودة السياح والزوار مجدداً للاستمتاع بهذه التجربة الفريدة. وقال سموه: “توفر محمية دبي الصحراوية توازناً لنمو دبي وتطورها السريع، ما يضمن الحفاظ على مناطقنا الصحراوية والحياة البرية الفريدة. لقد واصلنا على مدى السنوات العشرين الماضية دعم المحمية ومختلف مبادراتها لتعزيز نظام بيئي مزدهر، لأننا نعتبر ذلك بمثابة استثمار في تراثنا ومستقبلنا. ونتطلع إلى الترحيب بالسياح والزوار مرة أخرى لتجربة المحمية”.
وواصلت محمية دبي الصحراوية خلال سنة 2019/ 2020 العمل مع الخبراء والأكاديميين المحليين والدوليين في مشاريع تتعقب وتحمي وتعيد إدخال الأنواع النباتية والحيوانية المستوطنة إلى الإمارات العربية المتحدة. ففي يناير (كانون الثاني) الماضي، عملت المحمية مع مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمركز الوطني لأبحاث الطيران لإطلاق 250 من طيور الحبارى الملكية MacQueen’s Bustards في المحمية، ذلك أن هذه الطيور تشهد انخفاضاً سريعاً في أعدادها ما يعرضها لخطر الانقراض.
واستضافت المحمية عدداً من كبار الشخصيات والوفود الحكومية والهيئات البيئية من مختلف دول العالم، مثل نائب رئيس هيئة المحافظة الدولية هاريسون فورد والرئيس التنفيذي م. سانجايان. كما ساهمت في سلسلة من ورش العمل والمؤتمرات والعروض التقديمية لتبادل البحوث والمعارف.
وشهدت الشراكة بين طيران الإمارات ومحمية دبي الصحراوية تطورات عاماً بعد عام، حيث استثمرت طيران الإمارات 28 مليون درهم في المحمية منذ إنشائها، منها 8 ملايين درهم في السنوات الخمس الماضية، ويترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم مجلس إدارة محمية دبي الصحراوية.
وتتضمن خطط محمية دبي الصحراوية في المستقبل تعزيز تجربة الزائر بإنشاء “مركز زوار الصحراء” الذي من المقرر افتتاحه في أواخر عام 2021، ما سيوفر برنامجاً تعليمياً للزوار ويعزز معرفتهم بالصحراء والبيئة، بالإضافة إلى دعم جهود الحماية.
وقد أعادت محمية دبي الصحراوية فتح أبوابها لاستقبال الزوار في منتصف يونيو (حزيران) مع تطبيق تدابير وإجراءات السلامة، بعد إغلاقها منذ مارس (آذار) الماضي بسبب جائحة “كوفيد-19”.
حقائق وأرقام:
• بلغ عدد زوار محمية دبي الصحراوية 238303 أشخاص في 2019/ 2020، غالبيتهم عن طريق “المغامرات العربية”
• تضم المحمية 1425 رأساً من الحيوانات ذات الحافر كما أبريل (نيسان) 2020
• في مارس (آذار) 2020، كانت المحمية موئلاً لـ800 من المها العربي و450 غزالاً عربياً و120 غزال رمل
• سُجّلت ولادة 88 مها في المحمية خلال عام 2019
وتقوم محمية دبي الصحراوية على مساحة 225 كيلومتراً مربعاً، أي ما يشكل 5% من مساحة إمارة دبي. وتخصص مساحة صغيرة للأنشطة السياحية تحت ضوابط ورقابة دقيقة، وقد اجتذبت في العام الماضي أكثر من 238 ألف زائر. ويأتي الزوار من جميع أنحاء العالم لتجربة القيادة على الكثبان الرملية ورحلات السفاري الصحراوية والتجارب العربية التقليدية تحت إشراف مرشدين محترفين. ويوفر الأدلة للزوار معلومات عن الموائل الطبيعية في الصحراء والتراث والحياة البرية وأهمية الحفاظ على البيئة.
ويغطي التقرير السنوي للمحمية أبرز الفعاليات والأنشطة والمواضيع ذات الصلة، بما في ذلك طبيعة الصحراء وجهود حماية الحياة البرية والخطط الكفيلة بتعزيز تجربة الزوار.
وعبّر سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، عن سعادته بإطلاق التقرير السنوي الأول للمحمية، كما رحب بعودة السياح والزوار مجدداً للاستمتاع بهذه التجربة الفريدة. وقال سموه: “توفر محمية دبي الصحراوية توازناً لنمو دبي وتطورها السريع، ما يضمن الحفاظ على مناطقنا الصحراوية والحياة البرية الفريدة. لقد واصلنا على مدى السنوات العشرين الماضية دعم المحمية ومختلف مبادراتها لتعزيز نظام بيئي مزدهر، لأننا نعتبر ذلك بمثابة استثمار في تراثنا ومستقبلنا. ونتطلع إلى الترحيب بالسياح والزوار مرة أخرى لتجربة المحمية”.
وواصلت محمية دبي الصحراوية خلال سنة 2019/ 2020 العمل مع الخبراء والأكاديميين المحليين والدوليين في مشاريع تتعقب وتحمي وتعيد إدخال الأنواع النباتية والحيوانية المستوطنة إلى الإمارات العربية المتحدة. ففي يناير (كانون الثاني) الماضي، عملت المحمية مع مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمركز الوطني لأبحاث الطيران لإطلاق 250 من طيور الحبارى الملكية MacQueen’s Bustards في المحمية، ذلك أن هذه الطيور تشهد انخفاضاً سريعاً في أعدادها ما يعرضها لخطر الانقراض.
واستضافت المحمية عدداً من كبار الشخصيات والوفود الحكومية والهيئات البيئية من مختلف دول العالم، مثل نائب رئيس هيئة المحافظة الدولية هاريسون فورد والرئيس التنفيذي م. سانجايان. كما ساهمت في سلسلة من ورش العمل والمؤتمرات والعروض التقديمية لتبادل البحوث والمعارف.
وشهدت الشراكة بين طيران الإمارات ومحمية دبي الصحراوية تطورات عاماً بعد عام، حيث استثمرت طيران الإمارات 28 مليون درهم في المحمية منذ إنشائها، منها 8 ملايين درهم في السنوات الخمس الماضية، ويترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم مجلس إدارة محمية دبي الصحراوية.
وتتضمن خطط محمية دبي الصحراوية في المستقبل تعزيز تجربة الزائر بإنشاء “مركز زوار الصحراء” الذي من المقرر افتتاحه في أواخر عام 2021، ما سيوفر برنامجاً تعليمياً للزوار ويعزز معرفتهم بالصحراء والبيئة، بالإضافة إلى دعم جهود الحماية.
وقد أعادت محمية دبي الصحراوية فتح أبوابها لاستقبال الزوار في منتصف يونيو (حزيران) مع تطبيق تدابير وإجراءات السلامة، بعد إغلاقها منذ مارس (آذار) الماضي بسبب جائحة “كوفيد-19”.
حقائق وأرقام:
• بلغ عدد زوار محمية دبي الصحراوية 238303 أشخاص في 2019/ 2020، غالبيتهم عن طريق “المغامرات العربية”
• تضم المحمية 1425 رأساً من الحيوانات ذات الحافر كما أبريل (نيسان) 2020
• في مارس (آذار) 2020، كانت المحمية موئلاً لـ800 من المها العربي و450 غزالاً عربياً و120 غزال رمل
• سُجّلت ولادة 88 مها في المحمية خلال عام 2019
التعليقات مغلقة.