طيران الإمارات “ناقلة العام” في “جوائز أفييشن بيزنس”
وشمل التكريم خلال حفل الجوائز السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، الذي نال جائزة “إنجاز العمر Lifetime Achievement” بفضل مساهماته في صناعة الطيران على مدار مسيرته المهنية. وكان السير تيم كلارك قد حصل أيضاً في نوفمبر على جائزة “إنجاز العمر” من مجلة “غلف بيزنس” تقديراً لتفانيه والتزامه نحو طيران الإمارات ودوره المحوري في تطوير تجربة الطيران ليس في طيران الإمارات فحسب، ولكن على مستوى الصناعة عامةً.
وكانت طيران الإمارات قد بادرت، منذ بداية الجائحة، إلى اتخاذ العديد من الخطوات لحماية صحة وسلامة ركابها وطاقمها، وكانت من أوائل الناقلات التي أعادت تصميم تجربة العملاء وتنفيذ إجراءات صارمة للسلامة في كل نقطة اتصال. وشملت تلك المبادرات تقديم مجموعات النظافة مجاناً لجميع الركاب، وتركيب حواجز واقية على كاونترات إجراءات السفر، والمسح الحراري للمسافرين وتثبيت علامات التباعد الجسدي في المطار، ومعدات الوقاية الشخصية لموظفي الخدمات الأرضية والجوية، وبروتوكولات محسّنة لتنظيف وتعقيم الطائرات، وغيرها الكثير.
وتمكنت طيران الإمارات من إعادة منتجاتها وخدماتها المميزة بأمان على الطائرات، بما في ذلك حمّام الشاور سبا والصالون الجوي مع التقيد الصارم ببروتوكولات الصحة والسلامة.
وأطلقت طيران الإمارات أكشاك الخدمة الذاتية لإنجاز إجراءات السفر وتسليم الحقائب في مطار دبي الدولي للحد من احتمالات التلامس بين الأشخاص. وتبع ذلك إطلاق أول مسار بيومتري في العالم يتيح للعملاء عبوراً سلسلاً من دون تلامس عبر أربع نقاط تفتيش رئيسة في المطار.
وأدى التطبيق المتكامل والمتناسق لإجراءات السلامة ومعايير النظافة، مع الحفاظ على مستويات الخدمة العالية، إلى تصنيف طيران الإمارات “الناقلة الأعلى أماناً في العالم” في استجابتها لجائحة “كوفيد-19” وفقًا لمقياس السفر الآمن Safe Travel Barometer.
وكما في مبادرات كثيرة سابقاً، قادت طيران الإمارات الصناعة حين أصبحت أول ناقلة في العالم تقدم تغطية طبية مجانية ضد “كوفيد-19” لركابها في جميع الدرجات الذين يسافرون إلى أي وجهة ضمن شبكة خطوطها. وأتبعت ذلك بخطوة أخرى، حيث قدمت منذ 1 ديسمبر الجاري أول تأمين سفر متعدد المخاطر في الصناعة، بما في ذلك تغطية “كوفيد-19”.
وتخدم طيران الإمارات حالياً 99 وجهة عالمية، تمثل حوالي 70% من شبكة خطوطها للركاب ما قبل الجائحة، وتعمل على إعادة بناء شبكتها بأمان في الأشهر المقبلة مع إعادة فتح المزيد من المطارات والمدن. كما تستخدم الناقلة طائراتها البوينج 777، وعددها 151 طائرة، عبر شبكتها لنقل الركاب والبضائع. وخلال الجائحة، واصلت “الإمارات للشحن الجوي” تعزيز شبكة خطوطها لتلبية الطلب العالمي القوي على الشحن لنقل السلع الأساسية والأدوية ومعدات الوقاية الشخصية والأغذية الطازجة وغيرها من المنتجات ما ساعد على تحقيق الإيرادات.
ومع طرح لقاحات “كوفيد-19” سريعاً في بعض الدول، كثفت “الإمارات للشحن الجوي” استعداداتها للتعامل مع التعقيدات اللوجستية لتوزيعها وإيصالها إلى مختلف الدول من خلال إنشاء أول مركز شحن جوي في العالم مخصص للقاحات في دبي، وأعادت تشغيل محطتها للشحن “سكاي سنترال” في دبي الجنوب لتكون بمثابة مركز ربط مخصص لتخزين سلسلة الشحن المبرّد وتوزيع اللقاحات عبر العالم.
التعليقات مغلقة.