دبي: سفر نيوز

 كشفت روڤ للفنادق وشركة لتس ورك، شبكة مساحات العمل المشتركة الأكبر من نوعها في الإمارات العربية المتحدة، عن توسيع شراكتهما لتوفير غرف ضيوف عصرية في فندق روڤ مرسى دبي وروڤ المدينة الطبية لاستخدامها كمكاتب عمل نهارية خاصة ابتداءً من يوم الاثنين 27 أبريل 2020، وتأتي هذه الخطوة استجابةً للظروف الاستثنائية الحالية التي يمر بها العالم، لا سيما مع خفض نسبة الإشغال المسموحة في المكاتب ومساحات العمل بدبي إلى 30%.

وبالنسبة للعديد من الأشخاص، يمكن للعمل من المنزل أن ينطوي على الكثير من الإلهاءات والإزعاجات، كما يفضّل البعض تغيير بيئة العمل بين الحين والآخر لتفادي الرتابة وتعزيز مستويات الحماس للعمل، وتُعد الغرف الفندقية بيئةً مثالية لزيادة الإنتاجية. ويمكن للضيوف مزاولة أعمالهم في غرف الفندقَين ابتداءً من الساعة 6 صباحاً وحتى 10 ليلاً، مقابل 79 درهم إماراتي في اليوم.

وفي هذه المناسبة، قال بول بريدجر، مدير العمليات المؤسسية في روڤ للفنادق: “فرضت الظروف الحالية علينا تغيير سُبل تواصلنا وأساليب إنجازنا للأعمال، لذا يسرنا الترحيب بالضيوف الراغبين بالعمل ضمن مساحة خاصة ومريحة. ونأمل مساعدة الأفراد والشركات في دبي لمواصلة تسيير أعمالهم والمحافظة على إنتاجيتهم، مع المراعاة التامة لأفضل الممارسات والإجراءات الوقائية التي وضعتها الحكومة”.

ويمكن حجز هذا العرض الخاص عن طريق تطبيق لتس ورك وبمجرد الوصول إلى الفندق، يُطلب من الضيوف تسجيل وصولهم من خلال التطبيق وإبراز هويتهم لمكتب الاستقبال في الفندق للتحقق منها ومن ثم استلام مفتاح غرفتهم، وسيتسنى للضيوف خلال عملهم الاستمتاع بكمية غير محدودة من مشروبات الشاي والماء والقهوة، والاستفادة من وسائل الراحة في الغرفة، مثل شبكة إنترنت لا سلكي واي-فاي عالي السرعة وأريكة مريحة للاسترخاء عند الحاجة. كما يمكن للضيوف تناول وجبة الفطور أو الغداء أو العشاء، أو وجبة الإفطار للصائمين، بأسعار تبدأ من 35 درهم إماراتي. 

وفي هذا الصدد، قال حمزة خان، الشريك المؤسس لشركة لتس ورك: “شكّل العمل من المنزل تحدياً كبيراً بالنسبة للكثيرين، حيث أصبحت مساحة العمل الملائمة والهدوء ضرباً من الرفاهية. وفي حين تم تخفيف القيود المفروضة على الحركة والتنقل، إلا أن نسبة الإشغال المسموح بها في المكاتب لا تزال محدودة بـ 30%. ونعتقد أن هذا العرض الجديد سيجسد حلاً مناسباً للباحثين عن مساحة عمل مثالية خارج منازلهم أو مكاتبهم دون خرق توجيهات التباعد الاجتماعي”.