العالم يقف على رؤوس أصابعه في مواجهة كورونا

0

كتبه أسامة تنبكجي 

خبير في العلاقات العامة والإعلام السياحي والفندقي

ما يزال العالم يعيش حالة ترقب بسبب انتشار فيروس كورونا الذي سبب حالة ذعر غير مسبوقة لم يشهد العالم لها مثيلا منذ مدة طويلة، والملفت للانتباه هو إطلاق صفارات إنذار العالم تحذيرا من هذا الفيروس في توقيت واحد تقريبا خلال شهر اذار الماضي، والإعلان عن اقتراب نهايته في أواخر شهر مايو وبدايات شهر يونيو، والبدء في تخفيف حظر التجول عالميا مع بدء الانحسار بحسب ما اعلنته الدول في العالم وعلى رأسها الدول الأوروبية، ومنها ألمانيا التي خففت القيود وبدأ الناس يسيرون في الطرقات من غير كمامات طبية ويرتادون المقاهي والمطاعم بشكل اعتيادي من غير تباعد اجتماعي، وفرنسا التي انتشر أهلها في المقاهي تعبيرا عن فرحهم برفع القيود عن التجول بحرية، وأعلنت الكثير من الدول فتح مطاراتها لتعود للعمل بشكل تدريجي مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة التي تتوافق مع بروتوكولات منظمة الصحة العالمية. 
كل ذلك جاء من باب إدراك الدول بأن التأخر في السماح بالتجول وفتح المطارات سوف يعود بكارثة اقتصادية لن تتعافى منها الدول ربما لسنوات، وفضلت الدول مواجهة الأزمة واقفة على رؤوس أصابعها من باب الحذر والترقب لما سينتهي عليه هذا الفيروس اللعين، علما ان منظمة الصحة العالمية لم تصل الى لقاح لهذا الفيروس إلى الآن، وما زالت تعيش حالة تخبط غير مسبوقة في كيفية انتشار الفيروس وطرق الوقاية منه. 
وهنا لابد لحنكة كل دولة في العالم أن تبدي سرعة في ايجاد الحلول واتخاذ القرارات في ضوء هذا التخبط للمحافظة على اقتصادها القوي والعمل على عودة عجلة الاقتصاد وحركة السياحة إلى شبه طبيعتها ولا اقول طبيعتها الكاملة لأن العالم بعد كورونا سوف يختلف تمامآ عن العالم قبل كورونا، وللحديث بقية…..يتبع
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.