السياحة والسفر في عصر كورونا
كتبه: أسامة تنبكجي
خبير في العلاقات العامة والإعلام السياحي والفندقي
وبنظرة على عمل الخطوط الجوية، فهي تعمل حالياً وفق جدول رحلات داخلية أكثر من السفر العالمي لمسافات طويلة، وتحولت الطائرات إلى حجرات تخزين لنقل البضائع لتعوض شركات الطيران عن خسارتها الفادحة، والتي وضعت لها حلولاً فورية بتسريح آلاف الموظفين، وأما بالنسبة للأعمال المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بقطاع السياحة مثل الفنادق والمطاعم ووكالات السفريات، ومشغلي الحافلات ووكالات التأجير فقد تعرض معظمها لخسائر يصعب تعويضها في وقت قصير وتم تسريح أكثر من 100 مليون شخص حول العالم.
حتى هذه اللحظة يعيش العالم حالة من الترقب مع عدم اليقين والخوف المتعلق بالسفر، نعم اتخذت العديد من الدول قرارات تخفيف القيود وفتح المطارات، ولكن أعداد المصابين متواجدة يومياً على لائحة حالات كورونا العالمية، والتي باتت تماثل طريقة عرض نتائج أسواق البورصة تارة منخفضة وتارة مرتفعة، الأمر الأكيد بأن هناك العديد من الرحلات والعطلات والإجازات تم إلغاؤها عالمياً بسبب هذه الجائحة، ولكن ما مدى تأثير هذه الجائحة على السياحة الداخلية والسفر المحلي حول العالم؟ ….يتبع
التعليقات مغلقة.