ابوظبي: سفر نيوز
أطلقت مطارات أبوظبي حملة تفاعلية بعنوان (#StandbyAUH) عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تسليط الضوء على الجهود التي يبذلها موظفو مطار أبوظبي الدولي على مدار الساعة خلال أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتقديراً لفرق العمل على دعمهم للمبادرات الوطنية والعالمية في مواجهة الوباء، عبر حرصهم على استمرار سير كافة العمليات بكفاءة والحفاظ على سلامة البنية التحتية للمطار.
وتستعرض الحملة التي انطلقت على صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لمطارات أبوظبي، مواظبة الموظفين والأطراف المعنية على العمل في ظل هذه الظروف الاستثنائية ضمن مختلف مرافق المطار، ودعت الجمهور والمتابعين إلى الوقوف إلى جانب أولئك الذين يواصلون العمل على تشغيل البنية التحتية لقطاع الطيران في العاصمة أبوظبي، من خلال تشجعيهم على التكاتف وتقدير دورهم الهام الذي يؤدونه من خلال تواجدهم في خط الدفاع الأمامي لمكافحة هذه الجائحة، والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين خلال فترات بقائهم في المنزل.
وبهذا الصدد، قال شريف الهاشمي الرئيس التنفيذي بالإنابة لمطارات أبوظبي: “نفخر بفرق العمل في مطار أبوظبي الدولي التي حرصت على استمرار العمليات الحيوية، ما أتاح مواصلة تشغيل المطار خلال هذه الأوقات الصعبة، إذ يعكس هذا العمل الدؤوب، مستوى الالتزام بالوعود التي قطعناها في مطارات أبوظبي تجاه سكان الإمارة من مواطنين ومقيمين وجميع العاملين في قطاع النقل الجوي على المستوى المحلي والعالمي”.
وأضاف الهاشمي: “نسعى من خلال هذه الحملة إلى الاعتراف بالمهنية والشغف والتفاني الذي أظهره موظفونا خلال جائحة كورونا، كما نأمل أن تلقي هذه المبادرة الضوء على مجموعة خدمات الدعم التي نقدمها لتعزيز الجهود الوطنية في سبيل التصدي لفيروس كورونا”.
وبهذا الصدد، قال محمد البلوكي، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات التشغيلية في الاتحاد للطيران: “يعد قطاع الطيران من المجالات الحيوية لإمارة أبوظبي ودولة الامارات العربية المتحدة، إذ لعبت الاتحاد للطيران دوراً محورياً في إجلاء مواطني دولة الإمارات وعودة المقيمين الأجانب، بالإضافة إلى نقل المواد الغذائية والطبية وغيرها من الإمدادات الأساسية إلى الدولة خلال هذه الأوقات الصعبة”.
وأشاد البلوكي بالجهود التي قامت بها طواقم الطيران والفرق المسؤولة عن التخطيط في جميع الأقسام على مستوى شركات الطيران والقطاع، إلى جانب العديد من الموظفين العاملين في مطار أبوظبي الدولي، حيث اعتمدت الشركة على دورهم في تأمين نقل المستلزمات الغذائية والطبية إلى دولة الامارات، وذلك من خلال توفرهم على مدار الساعة للقيام بصيانة الطائرات وإصلاحها، وتسهيل عملية وصول ومغادرة المسافرين، وإدارة الشحنات الضخمة من البضائع الأساسية التي يتم نقلها من وإلى الدولة.
وقال البلوكي: “حظيت جهود الاتحاد للطيران بدعم استثنائي من مطارات أبوظبي، عبر القوى العاملة المشتركة لواحدة من أكبر منظومات قطاع الطيران في أبوظبي ما أسهم في تعزيز ممارسات السلامة للدولة”.
وتعمل مطارات أبوظبي مع شركائها من جميع السلطات المختصة، بما فيها حكومة أبوظبي، والهيئة العامة للطيران المدني، ووزارة الصحة، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية المتوفرة لحماية صحة وسلامة العاملين أو العابرين في مرافقه.
ويعمل موظفو مطارات أبوظبي وطيران الاتحاد، بالإضافة إلى شرطة أبوظبي والجمارك والهجرة والإنقاذ والاستجابة للحرائق في الخطوط الأمامية بمطار أبوظبي الدولي على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع. وذلك لإنجاز العمليات الأساسية ودعم جهود الإجلاء للمواطنين والمقيمين إلى الدولة وتسهيل رحلات العودة إلى أوطانهم، فضلاً عن تسليم المساعدات الإنسانية إلى مختلف بلدان العالم.
ويشكل موظفو المطار عنصرًا محورياً في تعزيز عمليات الشحن، حيث يعملون على ضمان فاعلية وكفاءة الطائرات التي تقوم بنقل الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية إلى قطاع الرعاية الطبية في الدولة وإلى 24 دولة حول العالم، ما يعزز من مكانة الدولة وطناً للإنسانية والأمل.
ويواصل مطار أبوظبي الدولي تسهيل رحلات العودة إلى أرض الدولة، في سبيل جمع شمل العائلات في جميع أنحاء العالم، كما يحافظ موظفو المطار على كافة المرافق الرئيسية والطائرات المصطفة في مدارجه، وذلك لضمان جاهزيته لاستقبال الزوار بمجرد استئناف السفر الجوي من جديد.