طيران الإمارات تنقل النكهات والثقافة والموسيقى الإماراتية عبر العالم

دبي:سفر نيوز

 مع انطلاق العملاء في رحلاتهم إلى مختلف بقاع الأرض في عطلة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإن طيران الإمارات تحتفل بهذه المناسبة على طريقتها، إذ تقدم على رحلاتها اعتباراً من 2 ديسمبر (كانون الأول) منتجات محلية شهية صنعت في الإمارات.
وتتيح الشراكة مع “مرزام”، صانع الشوكولاتة المتميّز في دبي، لركاب طيران الإمارات تذوق حلوى محلية الصنع، بالنكهات الإماراتية التقليدية مع لمسة عصرية، على ارتفاع 40 ألف قدم.
وسوف يستمتع ركاب طيران الإمارات في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال بشوكولاتة عصيدة الكراميل البيضاء الإماراتية المستوحاة من نكهات الحلوى المحلية، وشوكولاتة الحليب الداكنة مع الكمأة الإماراتية التي تحاكي نكهة الفطيرة المقرمشة التقليدية. أما ركاب الدرجة السياحية، فسوف يستمتعون بتذوق نكهات من شوكولاتة داكنة هندية وشوكولاتة الحليب الداكنة مع ملح البحر، وشوكولاتة عصيدة الكراميل البيضاء مع الهيل.
وتعد الشركات الصغيرة والمتوسطة رافداً مهماً لاقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي على دراية بالأذواق والاتجاهات المحلية. ولعبت أكثر من 1600 شركة صغيرة ومورد محلي دوراً أساسياً في عروض طيران الإمارات على متن الطائرة وفي مختلف الأنشطة، حيث وفرت هذه الشركات مجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات التي ميّزت تجربة طيران الإمارات على مر السنين.
وبالإضافة إلى “مرزام”، وهي مجرد مثال على الكثير من المورّدين المحليين الذين تتعامل معهم طيران الإمارات كل عام، تتعامل الناقلة أيضاً مع علامات تجارية محلية، مثل “فوريه آند جالاند” التي تصنع الشوكولاتة يدويًا وفقًا للتقاليد الفرنسية، و”كوكو جليلة” الشهيرة بالشوكولاتة الكلاسيكية المحشوة على الطراز الأوروبي بالذوق العربي.
وأعطى تعامل طيران الإمارات مع المنتجين المحليين دفعة كبيرة للشركات الصغيرة والمتوسطة داخل وخارج الدولة، إذ استفادت هذه الشركات من عرض منتجاتها لجمهور السفر العالمي. ومن هذه المنتجات، القهوة العربية المتميزة والتمور من شركة بتيل التجارية. وتستقبل طيران الإمارات ركاب الدرجة الأولي بالتمور والقهوة منذ أكثر من 15 عاماً. ويزيد ما تقدمه سنوياً على 5 ملايين حبة تمر على الطائرات وفي الصالات الخاصة.
وتشمل المنتجات المحلية الأخرى “ماي دبي”، التي توفر أكثر من 54 ألف لتر من المياه على طائرات الإمارات يومياً. وتعمل الناقلة أيضاً مع شركة “بركات” التي توفر أكثر من 9000 لتر من العصائر الطازجة المتنوعة يومياً. (الأرقام ما قبل الجائحة).
ولا يُعدّ استخدام منتجات الشركات المحلية الطريقة الوحيدة التي تسلّط بها طيران الإمارات الضوء على الثقافة الغنية لدولة الإمارات العربية المتحدة. إذ توفر الناقلة، عبر نظامها المبتكر للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice الحائز جوائز عالمية، أكثر من 36 قناة إماراتية تعرض مواهب وطنية، تتنوع بين الموسيقيين الخليجيين ومنسقي الأغاني المشهورين عالمياً، بالإضافة إلى صانعي الأفلام. وتعرض طيران الإمارات الآن المسلسل التلفزيوني “قصتي”، المستوحى من كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي يحمل الاسم ذاته. كما يُعرض حالياً عبر النظام الترفيهي ثمانية أفلام إماراتية، منها “في بيتنا بطل” و”أمنيات عمري”.
وتتعاون طيران الإمارات مع هيئة البيئة في الدولة لزيادة الوعي بالقضايا البيئية الإقليمية الرئيسية. وقدمت منذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فيلمين وثائقيين على نظام الترفيه الجوي، هما: “عودة إلى البرية Back to the Wild” و”أضواء زايد في القطب Zayed’s Antarctic Lights”. ويغطي الوثائقيان، المستوحيان من إرث المغفور له الشيخ زايد في حماية التنوع البيولوجي في البرية، مواضيع تشمل برنامج إعادة الأنواع المهددة بالانقراض من المها إلى بيئتها الطبيعية، والتنوع البيولوجي المذهل في أنتاركتيكا، والقضايا المتعلقة بتغير المناخ والمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
وتعاونت طيران الإمارات هذا العام أيضاً مع مركز حمدان بن محمد للتراث HHC وشبكة راديو الأولى لتوفير مجموعة من المواد الثقافية السمعية على نظام الترفيه الجوي لإتاحة الفرصة أمام الركاب من مختلف الجنسيات للتعرف على الثقافة والتقاليد الإماراتية، ما يساعد على تعزيز التواصل والتفاهم الثقافي.
وتجلب طيران الإمارات المنتجات التي توفرها لخدماتها الجوية الحائزة جوائز عالمية من مختلف المصادر عبر شبكة خطوطها، بما في ذلك رقائق البطاطس من أيرلندا، والشاي من سريلانكا، وزيت الزيتون من إيطاليا، والأجبان المصنوعة يدوياً من أستراليا، والكثير غيرها. وتقدم الناقلة، من خلال هذه الجهود، أفضل ما في العالم إلى قاعدة عملائها العالمية، في الوقت الذي تبني شراكات دائمة تدعم المجتمعات المحلية.